ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تشير دراسة جديدة إلى أنه يمكنك التخلص من الآثار الضارة للجلوس طوال اليوم عن طريق المشي من وإلى العمل.
وجد الباحثون أن أولئك الذين جلسوا لأكثر من ست ساعات في اليوم وكانوا غير نشطين وكانوا أكثر عرضة لخطر الوفاة من أي سبب وكانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
لكن حتى استيفاء الحد الأدنى لمتطلبات النشاط البدني قضى تماماً على خطر الوفاة لأي سبب كان حتى بين أولئك الذين جلسوا معظم اليوم.
يقول الفريق من جامعة سيدني في أستراليا إن النتائج التي توصلوا إليها تؤكد على تشجيع المرضى علىالمشي.
ونشرت الدراسة في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب وأجرى الفريق البحث على ما يقرب من 150 ألف من الرجال والنساء الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 عام أو أكثر.
وطُلب منهم إكمال استبيان حول عدد الساعات التي يقضونها كل يوم في الجلوس والوقوف والنوم وكذلك مقدار الوقت الذي يقضونه في المشي أو ممارسة الرياضة وتم تقسيم وقت الجلوس إلى أربع فئات: أقل من أربع ساعات أربع إلى أقل من ست ساعات ست ساعات إلى ثماني ساعات وأكثر من ثماني ساعات.
وجدوا أن أولئك الذين جلسوا لأكثر من ست ساعات لم يستوفوا توصيات النشاط البدني وواجهوا أعلى خطر للوفاة من أي سبب أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال مؤلف النشاط البارز الدكتور إيمانويل ستاماتاكيس أستاذ النشاط البدني وأسلوب الحياة وصحة السكان بجامعة سيدني في أستراليا: "تدعم نتائجنا الجهود المستمرة لتعزيز النشاط البدني وفي حالة عدم القدرة على أداء بعض النشاط البدني قد يكون مجرد تقليل أوقات الجلوس غير كافٍ من أجل صحة أفضل."
ويقول الدكتور تشارلز ماثيوز عالم وبائيات النشاط البدني والباحث في المعهد الوطني للسرطان إن النتائج تظهر أن هناك عدة طرق للقضاء على مخاطر الوفيات المرتبطة بالجلوس طوال اليوم.
وأضاف "من المهم أكثر من أي وقت مضى الاهتمام بالنشاط البدني اليومي ووقت الجلوس لمحاولة تحسين كلا السلوكين من أجل صحة أفضل".