ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - لا تضع الأشياء في أذنك قاعدة جيدة يجب عليك اتباعها دائماً وذلك بحب نصيحة الأكاديمية الأمريكية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة حيث يجب تجنب وضع أي شيء صغير في الأذن إلا إذا كنت تريد المخاطرة بفقدان السمع أو ثقب طبلة الأذن.
من الآثار الجانبية الأقل شهرة رد الفعل الأوتوماتيكي للسعال والذي وجده فريدريك أرنول، باحث ألماني من القرن التاسع عشر فما علاقة قناة الأذن بالضبط بالسعال؟
العصب الذي يمتد من عقلك إلى الجذع ويرتبط بالقلب والرئتين والأعضاء الأخرى على طول الطريق يمس الجزء العلوي من الأذن ويساعد على التحكم في الحنجرة ويمتد إلى المعدة والأمعاء السفلية ويؤدي العصب المبهم جميع أنواع الوظائف الأساسية التي تمكنك من ممارسة حياتك اليومية من التحدث إلى الأكل إلى التنفس إلى التبول والتحكم في السعال.
والقسم الخاص الذي يمتد إلى قناة الأذن مسؤول عن معالجة حاسة اللمس وإذا وجد أي شيء طريقه فإنه ينتج تحسس مصاحب بسعال حيث يصاب الدماغ بالارتباك بسبب وجود شيء مما يدفع الشخص إلى السعال في محاولة مضللة لإزالة المهيج الذي دخل الأذن.
وقال الدكتور إريك فويجت أخصائي طب الأنف والأذن والحنجرة بجامعة نيويورك لانجون هيلث إن الإحساس بأنه يوجد شيء في الحلق يجعل هناك حاجة للسعال وقد يكون الإحساس بالتهيج في الحلق دليل على القرحة الفيروسية أو الورم السرطاني أو بمثابة ألم في الأذن لأن العصب البلعومي سيعيد تلك الأحاسيس إلى الدماغ لكن الدماغ لا يعرف من أين جاء الإحساس مما يجعل المريض يشعر بآلام الأذن.
"لقد وجدت قاعدة عميقة من أن سرطان اللسان والحنجرة يوجد لدى الأشخاص الذين يشكون من آلام الأذن كأحد الأعراض
وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن الآم الأذن أمر ممكن ومرتبط بشكل خاص لدى الأشخاص الذين ليس لديهم سعال مزمن.
يعتقد الباحثون أن هذا يرجع إلى حالة تسبب في أن يصبح العصب المبهم شديد الحساسية بسبب العدوى التنفسية الفيروسية أو أي شيء في البيئة.