ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يعتبر التهاب الشبكية الصباغي أحد المشاكل التي وجد صعوبة كبيرة في علاجها، أو أحياناً لا يوجد علاج، وهي حالة وراثية تقيد الرؤية ببطء ،ولكن شركة بريطانية أبلغت عن نجاح مبكر في إجراء ثوري يساعد في إصلاح شبكية العين التالفة.
وينطوي العلاج على انماء مليارات الخلايا الجذعية في المختبر وتكون هذه الخلايا لها القدرة على تحويل نفسها إلى أنواع أخرى من الخلايا حسب المكان الذي توضع فيه في الجسم ويتم حقن مليون خلية جذعية في الجزء الخلفي من مقلة العين للمريض.
وبمجرد وصولها إلى هناك تحول إلى خلايا جديدة حساسة للضوء تسمى قضبان ومخاريط تحل محل الخلايا المفقودة بسبب العيوب الجينية.
والاختبارات التي أجريت على ثلاثة مرضى يعتبرون فاقدين للبصر، وأسفرت عن نتائج "مثيرة" وفقًا لما ذكره أولاف هيلليبو ،الرئيس التنفيذي لشركة رينويرون البريطانية للتكنولوجيا الحيوية.
حيث تحسن بصر الثلاثة بعد 18 يوم من الحقن بالخلايا إلى درجة تمكنوا من قراءة ثلاثة أحرف بحجم أصغر.
وحققت مريضة تقدماً كافياً لم تصنف على أنها مصابة بالعمى لدرجة أنها كانت قادرة على رؤية الطعام على صحنها لأول مرة منذ سنوات.
يشار إلى أن فقدان الرؤية يمكن ان يبدأ في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو البلوغ ،ويبدأ بتدهور الرؤية الليلية والرؤية المحيطية التي تضيق تدريجياً بحيث تبقى ضبابية في النهاية.
وقالت تينا هوليهان ،من جمعية Retina UK الخيرية، التي تدعم الأشخاص المصابين بفقدان البصر الموروث: "هذه النتائج المبكرة مشجعة وستوفر الأمل لأولئك الذين يعيشون مع التهاب الشبكية الصباغي.
ومع ذلك ، في حين أن التجربة في هذه المرحلة المبكرة للغاية مع وجود عدد قليل جدًا من المرضى المعنيين فإنه يجب توخي الحذر ".