ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أزمة السمنةتعني أن واحداً من بين كل خمسة شبان لديهم الآن حالة مرضية أو ضارة في الكبد.
وجدت دراسة شملت أكثر من 4000 شاب بالغ أن أكثر من 20 في المائة يتجولون مع وجود مستويات خطيرة من الدهون في الكبد وهذا يضعهم بخطر مضاعف من ناحية الإصابة بأمراض قلبية مثل نوبة قلبية وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى سرطان الكبد أو الحاجة إلى زرع كبد.
ويصيب مرض الكبد الدهني غير الكحولي غالباً الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عام ولا يتم فحص الشباب بشكل روتيني للبحث عن الدهون في الكبد.
لكن النتائج الأخيرة تشير إلى أن الحالة قد تؤثر على الأشخاص الأصغر سناً.
وقال الدكتور كوشالا أبيسيكيرا الذي أجرى التحليل من جامعة بريستول: "هذه النتائج هي مظهر من مظاهر أزمة السمنة في المملكة المتحدة وعلى الرغم من أن غالبية الناس لن يروا تقدم المرض فإن نسبة صغيرة معرضون لخطر أكبر من أمراض الكبد المتقدمة.
السبب الرئيسي الذي يجعل الناس يصابون بتليف الكبد الإفراط في شرب الكحول ولكن زيادة الوزن والإصابة بمرض السكري من النوع 2 يمكن أن تؤدي إلى نفس التراكم الخطير للدهون في الكبد ويسمى مرض الكبد الدهني غير الكحولي.