ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال الدكتور كليفورد جاك الباحث في مرض الزهايمر في مايو كلينك في مينيسوتا إن العديد من المصابين يعانون من علامات مبكرة بدون أعراض لهذا المرض.
وأضاف في دراسة جديدة ، لا يتم تشخيص المرضى إلا عندما يظهر عليهم علامات جسدية لاضطراب سرقة الذاكرة.
لكن الدكتور جاك وزملاؤه وجدوا في دراسة شملت 2500 شخص وجدوا أن ضعف عدد المصابين بعلامات بيولوجية لديهم أعراض أكثر.
وأوضح الدكتور جاك أن تغيير الطريقة التي يتم بها تشخيص مرض الزهايمر يمكن أن يساعد الأطباء على اكتشافه في وقت مبكر وتحسين العلاجات.
ومرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوع للخرف يُعتقد أنه ناتج عن تراكم بعض البروتينات في الدماغ وتتسبب في تلف الأعصاب بشكل لا رجعة فيه وتترك المرضى بمشاكل في الذاكرة والتواصل والحركة وهي كلها قاتلة في النهاية.
وأشار إلى أن تشخيص الأشخاص الذين يعانون من العلامات المبكرة بدلاً من الانتظار حتى يعانون من الخرف الملحوظ يمكن أن يساعد في مساعدة الملايين من الأشخاص المصابين بالمرض.
وتوجد علاجات لمرض الزهايمر ويمكن أن تبطئ المرض ولكن لا توقف تراكم البروتينات على الدماغ.
وقال الدكتور جاك إن المرضى الذين يجربون العلاجات أو يسجلون في تجارب سريرية يكون لديهم علامات للمرض وهذا يعني أن الوقت قد فات.