ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أظهرت دراسة أن الوفيات بسبب أمراض القلب انخفضت بفضل الرعاية الصحي وقلة عدد المدخنين.
ووجد الباحثون الذين قارنوا بريطانيا مع 20 دولة غربية أخرى انخفاض بنسبة 63 في المائة في أمراض القلب والأوعية الدموية بين 1989-1991 و 2013.
ويأتي هذا الانخفاض على الرغم من أن بريطانيا تنفق حصة أقل نسبياً من الدخل القومي على الصحة مقارنة مع المعدل الغربي البالغ 8.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للصحة.
وكانت الوفيات تشمل جميع الحالات بما في ذلك السكتات الدماغية وأمراض القلب والخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية.
في عام 2005 أدى إدخال إجراء يسمى "رأب الأوعية التاجية" إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بين مرضى الأزمة القلبية.
وفي بحث أجرته جامعة بورنموث في المجلة الإلكترونية لأبحاث القلب والأوعية الدموية قال الباحث الرئيسي كولن بريتشارد أن هناك توقع بمزيد من التقدم.
وقال لصحيفة التايمز: "رغم أن أمراض القلب لا تزال تشكل تهديدا كبيرا فإن الأخبار السارة هي أن معدلات الوفيات على مدار الخمسة وعشرين عامًا الماضية انخفضت إلى النصف في العالم الغربي
وقال جيريمي بيرسون من مؤسسة القلب البريطانية: "إن الحاجة إلى تمويل البحوث في مجال الوقاية والعلاج وعلاج أمراض القلب والدورة الدموية أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى".