ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - بحسب الكلية الملكية للأطباء النفسيين يجب على الأطباء فحص تأثير قضاء الشباب وقت طويل على الإنترنت .
يأتي ذلك وسط أدلة متزايدة على وجود روابط محتملة بين الصحة العقلية السيئة والمحتوى المرئي على الإنترنت ،ويعاني 27 في المائة من الشباب من أعراض مشاكل الصحة العقلية مقارنة بـ 12 في المائة ممن لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي على الإطلاق.
أوضح خبراء أن الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن يصنف على أنه مرض لأنهم طالبوا بوضع لوائح جديدة صارمة لحماية الأطفال من الإنترنت ويجب تنظيم استخدام المواقع مثل Facebook و Twitter و Instagram.
وأوضح الخبراء أن المواد المنشورة على هذه المواقع تعزز اضطرابات الأكل ويمكن أن يكون لها تأثير والتسبب بمرض عقلي.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض الحالات مثل الاكتئاب قد تجعل الأطفال يمضون وقتهم على الإنترنت أكثر ،في حين أن استخدام التكنولوجيا قد يؤدي إلى قلة النوم ،وضعف الأداء في المدرسة، ومشاكل سلوكية ،ومشاكل في الأكل.
وتابعت الكلية:" إن قضاء الكثير من الوقت على الإنترنت يحد أيضاً من الوقت المخصص للأنشطة الأخرى، مثل المحادثات المباشرة مع الأصدقاء والعائلة.
وقال الدكتور بيرنادكا دوبيكا من هيئة التدريس للأطفال والمراهقين في الكلية الملكية للأطباء النفسيين: "على الرغم من أننا ندرك أن وسائل الإعلام والتكنولوجيا ليستا محركين رئيسيين للأمراض العقلية لدى الشباب فإننا نعرف أنها جزء مهم من حياتهم و يمكن أن تكون ضارة في بعض الحالات.
وأضاف رئيس الكلية البروفيسور ويندي بيرن: "نحتاج إلى أن نضع في اعتبارنا أن العديد من الشباب يهيمن عليهم الآن عالم الإنترنت".