ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - غالبًا ما تتصدر الدول الاسكندنافية استطلاعات الرأي بأنها الأسعد على وجه الأرض حيث يتمتع السكان المحليون بتوازن جيد بين العمل والحياة والأجورالسخية والمناظر الطبيعية.
ولكن وجدت دراسة جديدة أن الكاتالانيين حققوا أعلى درجات في اختبار الصحة العقلية المعترف به دوليًا.
ويحذر الباحثون من أن الأساليب التي تعتبر النرويج وفنلندا والدنمارك والسويد أكثر البهجة هي أساليب مبسطة بشكل كبير.
واعترف الفريق من جامعات جنوب الدنمارك ووارويك ،بأنه من غير الواضح سبب رضا سكان كاتالونيا في شمال شرق إسبانيا وترأس الدراسة الدكتور فيبيكي كوشيدي.
وصنفت تقارير السعادة العالمية باستمرار الدول الاسكندنافية على أنها الأكثر سعادة منذ عام 2012 وقد احتلت فنلندا المرتبة الأولى في العامين الماضيين.
ويعتقد أن مستويات عالية من السعادة في هذه البلدان تأتي من دخلها السخي وطول العمر المتوقعوخدمات الدعم الحكومي.
ويقال أيضًا أن هذه الدول لديها روح مجتمع قوية إلى جانب الأمن الوظيفي وبيئات العمل الإيجابية.
ولاختبار مدى سعادة الدنماركيين حقًا قام الباحثون بتحليل عشرات من السكان الذين أكملوا دراسة مقياس رفاهية وارويك إدنبره.
وأبلغ المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 95 عامًاعن عدد المرات التي شعروا فيها "بالحب" أو"البهجة" بمقياس واحد إلى خمسة خلال الأسبوعين الماضيين وأكملوا الاختبارات التي تقيس الإجهاد واستراتيجيات المواجهة والاكتئاب والقلق والألم ثم تمت مقارنة نتائجهم مع بيانات مماثلة من أشخاص في إنجلترا وأيسلندا وكاتالونيا.وكشفت النتائج أن الكاتالانيين سجلوا بالفعل أعلى على مستوى الرفاهية وجاءت الدنمارك في المرتبة الثانية تليها أيسلندا ثم إنجلترا.
في جميع الدول التي تم تحليلها ذكر الرجال أنهم أسعد قليلاً من النساء.