ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال باحثون أنهم اكتشفوا أن الاختلافات بين أدمغة الرجال والنساء تبدأ في الرحم ومن المحتمل أن يكون الاستنتاج مثيراً للجدل حيث يزعم بعض الخبراء أن التأثيرات الاجتماعية أكثر أهمية من ناحية الفروق بين الجنسين.
لكن العلماء الذين أجروا فحوصات دماغية لـ 118 من الأجنة في النصف الثاني من الحمل لتحليل الروابط بين الجنس وتواصل ونمو المخ.
ويعتقد الباحثون أن الاختلافات في الأدمغة هي اختلافات بيولوجية.
وقال البروفسور موريا توماسون من جامعة نيويورك لانجون أحد الاختلافات الرئيسية كان في اتصال مناطق محددة في الدماغ.
وفقا للدراسة الأمريكية التي نشرت في مجلة العلوم التنموية العصبية المعرفية فإن أدمغة الإناث تبدأ في النمو في الرحم وتنتج شبكات اتصال بعيدة المدى بعكس الذكور".
وقال البروفيسور توماسون إن هذا كان صحيح بنسبة أقل بالنسبة للأولاد الذين كانوا "أكثر عرضة للتأثيرات البيئية".
لكن البروفيسورة جينا ريبون قالت إن المؤلفين "توصلوا إلى استنتاجات لا أساس لها من الصحة".