ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - كشفت دراسة نشرتها الديلي ميل البريطانية وترجمها النجاح الإخباري أن تناول حمية البحر المتوسط الغنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة قد لا يحمي من مرض الزهايمر.
ولسنواتاعتقد العلماء أن النظام الغذائي يحمي الدماغ. لكن دراسة استمرت عقدين لم تجد مثل هذه الصلة وقال خبراء البحث يقدم "أدلة مقنعة" على أن تناول الطعام بشكل صحي لا يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
وقام الباحثون بجامعة مونبلييه بتتبع ما يقرب من 8200 شخص وطُلب من المتطوعين وجميعهم موظفون مدنيون في المملكة المتحدة ، إكمال استبيانات الغذاء للسماح للخبراء بتقييم جودة وجباتهم الغذائية.
وسجل العلماء بالضبط عدد الذين تم تشخيصهم رسمياً بالخرف وتضمن النظام الغذائي الصحي تناول الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والأحماض الدهنية أوميجا 3 والدهون غير المشبعة.
في المقابل ، يتألف النظام الغذائي السيئ من استهلاك الكثير من المشروبات المحلاة بالسكر وعصائر الفاكهة واللحوم الحمراء والمعالجة والدهون غير المشبعة والملح.
قام الباحثون بقيادة الدكتورة تسنيم أكبالي بتقسيم المتطوعين إلى ثلاث مجموعات اعتمادًا على مدى صحة نظامهم الغذائي ثم قارنوا معدلات الخرف بين المجموعات لكنهم وجدوا "لا يوجد فرق كبير".
وحذر البروفيسور توم ساندرز من جامعة كينجز كوليدج لندنمن أن الدراسة لم تتعمق في الجوانب الأخرى لنمط الحياة المعروف أنها تزيد من خطر الخرف مثل التدخين.
وقال البروفيسور كلايف بالارد من جامعة إكستر إن قوة الدراسة كانت "محدودة للغاية وأضاف أن "أقوى دليل" حتى الآن يشير إلى وجود بعض الفوائد من اتباع نظام غذائي متوسطي.
دعت الدكتورة سارة إمارسيو ، رئيسة البحوث بمرض الزهايمر للأبحاث في المملكة المتحدة إلى إجراء المزيد من التجارب بطول مماثل للتحقيق في أسباب الخرف.
لكن البروفيسور روبرت هوارد من جامعة كوليدج في لندن قال: "توفر الدراسة أدلة مقنعة على أن اتباع نظام غذائي جيد الجودة لا يقلل في وقت لاحق من خطر التدهور المعرفي أو الخرف.
ومع ذلك حذر البروفيسور هورورد من أن النتائج لا ينبغي أن تشجع البالغين في منتصف العمر على التخلص من الأنظمة الغذائية الصحية.
وأضاف: "السمنة ومرض السكري مرتبطان بشكل مقنع بارتفاع خطر الإصابة بالخرف والفوائد الإضافية لصحة القلب والأوعية الدموية لوجبة جيدة."