ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة جديدة إلى أن المشي اليومي أو ركوب الدراجة يمكن أن يضاعف من فرص العيش لفترة أطول.
واختبر باحثون من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ميريلاند مستوى اللياقة البدنية للمواطنين ووجدوا أن أولئك الذين كانوا أكثر نشاطاً جسدياً كانت حياتهم أطول بمرتين على الأقل وبمعدل عشر سنوات من أولئك الذين لديهم مستوى متدني من ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني.
وكانت هذه النتائج بغض النظر عما إذا كان المشاركون لديهم أي عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري.
ويقول الفريق أن عوامل الخطر القلبية التقليدية أصبحت شائعة جدا في الشيخوخة لدرجة أنها لا معنى لها تقريباً عند تقييم الصحة المستقبلية.
درس الباحثو السجلات الطبية لأكثر من 6500 مشارك في سن 70 أو أكثر بين عامي 1991 و 2009.
وكان المشاركين قد مارسوااختبار تمرين الإجهاد من خلال جعلهم الركض على جهاز الجري بأقصى ما يمكنهم.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من اللياقة على الأرجح سيبقون على قيد الحياة لفترة أطول من أولئك الأقل نشاطاً.
ويقول الدكتور سيموس ويلتون الأستاذ المساعد في الطب في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز إن النتائج تشير إلى أن اللياقة البدنية تعد مؤشراً أفضل على البقاء والصحة.
واقترح على الأطباء أن يبدأوا في دمج اللياقة البدنية في تشخيص المرضى من خلال السؤال عن تمارينهم الروتينية وحتى تقييمها على جهاز الجري أو على دراجة ثابتة.
وقال ويلتون: "إن تقييم اللياقة هو أداة منخفضة التكلفة ومنخفضة المخاطر ومنخفضة التكنولوجيا ولا يتم استخدامها بشكل كاف في الممارسة السريرية لتقسيم المخاطر".
"تؤكد هذه النتيجة على أهمية أن تكون لائقا بدنياً حتى عندما تكون أكبر سنا".
البحث الجديد هو الأحدث لإظهار أن اللياقة البدنية في وقت لاحق في الحياة يمكن أن تطيل عمر الشخص.