النجاح الإخباري - في كل عام يفاجأ العالم بحالة ولادة خارقة للطبيعة والمألوف من امرأة حول العالم، تثير اهتمام الملايين، وتحير العلماء فيحاولون البحث عن تفسير علمي لها، البعض ينجح، والبعض الآخر يخفق، لكن مما لاشك فيه أن سر مفاجآت الأمهات الخارقات حول العالم، هو «إرادة الله في خلقه»، ويظل السر الأعظم هو سر الله وحده مهما يفسر العلماء عبر أبحاثهم المتتالية.
وتلاحق مفاجآت الولادة كل امرأة حامل، وقد تكون متوقعة نتيجة الفحص المسبق، لكن بعضها يأتي مع المخاض، وتكون المفاجأة الكبرى يوم الولادة السعيدة للأب والأم.
وكان للعالم العربي حصته الكبرى بأغرب الولادات حول العالم حسب موقع «سبوتنيك».
وأولى حالات الولادة الغريبة بالجملة للأطفال التوائم في سوريا:
6 توائم بالتخصيب
شهدت أحد مشافي مدينة دمشق حالة إنجاب فريدة من نوعها، وضعت امرأة سورية ثلاثينية ستة توائم، صبيين و4 بنات، بعد 11 سنة من الانتظار والعلاج في عام 2018، وجميعهم بصحة جيدة.
وأوضح والد الأطفال محمد علوش لوكالة «سانا» أن ولادة أطفاله جاءت بعد عشر سنوات من التنقل بين عيادات الأطباء والعلاج ومحاولات انتهت كلها بالفشل لتنجح أخيرًا عملية طفل الأنبوب مبينًا أنه طالما حلم بهذه اللحظة.
6 توائم بحمل طبيعي
لم يخطط الزوجان منى «36 عامًا» ويوسف فضل الله «42 عامًا»، المقيمان في حارة حريك، لحمل طفل خامس، فهما: أب وأم لأربعة أولاد. لذلك كان خبر هذا الحمل بمثابة صدمة لكليهما، إذ أصبح لديهما الآن «10» أطفال مرة واحدة.
حيث وضعت السيدة اللبنانية 6 توائم «3 بنات-و3 صبيان» عبر حمل طبيعي مئة بالمئة دون اللجوء للتخصيب الصناعي في مستشفى القديس جاورديوس الجامعي في بيروت. ولم يكن مخطط لهذا الحمل إطلاقًا، فشكل حدوثه صدمة أولى، ثم حدثت الولادة لتكون الصدمة الثانية لهما.
أم بريطانية أنجبت ثلاثة توائم بحمل طبيعي وآخر صناعي بأسبوع واحد
حملت امرأة بريطانية مرتين خلال أسبوع بطريقة طبيعية وأخرى صناعية لتضع ثلاثة توائم «بنتين وولد»، في حالة نادرة، بعد عدم قدرتها على الحمل لمدة ثماني سنوات.
وتعاني بياتا بينياس والبالغة من العمر 36 عامًا، من مرض «تكيس المبايض»، الأمر الذي يمنعها من الحمل، فخضعت لعملية تلقيح صناعي دون علمها بأنها حملت بشكل طبيعي قبل التخصيب الصناعي بنفس الأسبوع.
أم مصرية تنجب خمسة توائم
شهدت مستشفى الجامعة جنوب الوادي عملية ولادة قيصرية ناجحة لخمس توائم 4 أولاد وأنثى بالمستشفى الجامعي بمدينة المعبر.
وقال الدكتور حمدي حسين عميد كلية الطب بجامعة جنوب الوادي، إن فريقاً طبياً من قسم النساء والتوليد بالمستشفى تحت إشراف الدكتور أحمد هاشم رئيس القسم، قام بإجراء عملية الولادة الناجحة وتم نقل الأطفال الخمسة لاستكمال الرعاية الطبية والمتابعة والفحص بقسم الأطفال، بمتابعة من الدكتور أحمد العبد رئيس القسم، حسب «اليوم السابع».
أم سودانية تنجب خمسة توائم
في حالة نادرة أنجبت امرأة سودانية «5» توائم ولادة طبيعية في مستشفى الشيخ محمد علي فضل للتوليد «المستشفى السعودي» بأم درمان، وأشرف على الأم أخصائيان من النساء والتوليد ونائب أخصائي إضافة إلى داية.
أم أوغندية الأكثر خصوبة في العالم: أنجبت 44 طفلاً.. عاش 38 منهم
والأم المعجزة التي توصف بالأم الأكثر خصوبة في بلدها «أوغندا» والعالم هي الأم الأوغندية السمراء مريم نابتانزي التي تبلغ من العمر 40 عامًا، وسر لقبها هذا، هو إنجابها 44 طفلاً بعمليات ولادة جماعية لتوائم رباعية وثلاثية وثنائية، وفردية، تبقى «38» منهم على قيد الحياة.
ومريم نابتانزي من مقاطعة موكونو الواقعة في وسط أوغندا، وتُعرف باسم «نالونغو موزالا بانا» أي الأم التي تنجب أربعة توائم، وهو لقب مستحق بجدارة.
وخلال سنوات عمرها الأربعين، أنجبت المرأة ستة أزواج من التوائم، وأربعة توائم ثلاثية، وثلاث توائم رباعية، بالإضافة إلى عدد من الولادات الفردية.
يذكر أن حياة مريم لم تكن سهلة على الإطلاق، ففي سن الثانية عشرة، تزوجت من رجل يبلغ من العمر 28 عامًا بعد أن نجت من محاولة قتل من قبل زوجة أبيها، وتقول مريم إن زوجة أبيها وضعت لها بعض الزجاج المسحوق في الطعام وتمكنت من قتل أشقائها الأربعة، فيما نجت هي فقط لأن الحظ أسعفها ولم تتناول من الطعام ذاته.
سر خصوبة أم أنجبت 44 طفلاً
وقال الدكتور تشارلز كيغجوندو، طبيب أمراض النساء في مستشفى مولاجو، في كمبالا، أوغندا، لصحيفة «ديلي مونيتور»: إن سبب ارتفاع معدل خصوبة مريم، سببه وراثي، فوالدها أنجب الكثير من الأطفال والتوائم عبر زواجه المتعدد بالنساء، وتتمتع دون غيرها من النساء باستعداد مفرط للإباضة المتكاثرة بحكم جيناتها الوراثية عن أفراد عائلتها.
وكانت الأم الأوغندية مريم تحلم دائماً بإنجاب ستة أطفال، ولكنها خلال حملها السادس، كانت قد ولدت بالفعل 18 طفلاً، فقررت التوقف عن الحمل والإنجاب مجدداً، فذهبت تبحث عن حل طبي في المستشفى، فأخبرها طبيب النسائية والتوليد، أن هذا الأمر يصعب عليه تحقيقه، فأي تدخل طبي أو جراحي في خصوبتها الغريبة، وأي تدخل يحد من عدد بويضاتها المرتفع قد يشكل خطراً على حياتها.
وأخيراً في عام 2016 بعد إنجابها طفلها الأخير، قام الطبيب بإجراء عملية خاصة للرحم حتى لا تنجب مجدداً. وهي تربي أبناءها ال 38 بمفردها منذ سنوات طويلة، لتنصل والدهم من مسؤوليتهم، وفراره في الليل حتى لا يرى أولاده ال 38.