ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها في الزواج السعيد مثل : الانفتاح الصدق التقسيم المتساوي للعمل المنزلي وما إلى ذلك.
ويعتقد الباحثون الآن أنه حتى الوراثة قد تلعب دوراً في سعادة الزوجين على المدى الطويل.
درست جامعة ييل بقيادة خوان مونين الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 37 و 90 سنة وطُلب من المشاركين في الدراسة إكمال استطلاع حول رضا وأمن الزواج بالإضافة إلى تقديم عينة لعاب حتى يتمكن الفريق من استخراج النمط الوراثي.
وجد الفريق شيئًا مثيرًا للاهتمام يتعلق بمتغير مستقبل الأوكسيتوسين حيث كان هذا النوع من المستقبلات مرتبطة بالاستقرار العاطفي والتعاطف والتوافق الاجتماعي وليس مفاجئاً بالنظر إلى أن هرمون الأوكسيتوسين يلعب دوراً في الترابط الاجتماعي.
ولاحظ الباحثون أنه عندما يكون هناك شريك واحد على الأقل لديه اختلاف في النمط الجيني داخل هذا المستقبل فإن لديهم رضى عام أكبر مقارنة بالأزواج الآخرين.
ويقدر الفريق أن النمط الوراثي للأزواج يمثل التباين في "رضاهم عن الزواج" بالنظر إلى العديد من العوامل التي تسهم في علاقة سعيدة ومزدهرة.
وقال مونين في بيان "تظهر هذه الدراسة أن شعورنا في علاقاتنا الوثيقة يتأثر بأكثر من مجرد تجاربنا المشتركة مع شركائنا مع مرور الوقت."
وهناك قيود على هذه الدراسة بما في ذلك عدم وجود التنوع العرقي والاجتماعي الاقتصادي.
ويهتم الباحثون بمعرفة ما إذا كان الاختلاف الجيني يؤثر على نتائج العلاقات مع مرور الوقت وكيف يؤثر ذلك.