وكالات - ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يتحكم الصمام الأبهري في تدفق الدم من القلب إلى الشريان الرئيسي الذي يجري في باقي الجسم ويمكن أن يحدث خللاً بطريقتين.
فإما أن يكون ضيق مما يمنع تدفق الدم من القلب إلى الجسم أو يسمح بتدفق الدم إلى القلب بشكل أكبر.
ومع التقدم في العمر يكون مرض الصمام الأبهري شائعاً حيث أن التراكمات تمنعه من أن يفتح او يغلق بشكل صحيح .
لكن كلا النوعين يمكن أن يؤديا إلى قصور في القلب الأمر الذي يمنع ممارسة الحياة بشكل طبيعي. وهذا يسبب مشكلات يتم علاجها بقوة حيث يعتبر استبدال الصمام الأبهري إما بصمام مصنوع من نسيج حيواني أو ميكانيكي هو العلاج الأكثر فعالية والاستبدال عادة ما يتضمن جراحة القلب المفتوح ولا توجد أدوية تقليدية أو عشبية لإصلاح الصمام أو منع المضاعفات.
وبدلا من ذلك يتم إجراء مراقبة صارمة للصمام من خلال فحوصات القلب تسمى تخطيط القلب ويتم إجراء الجراحة بسرعة.
إن أسلوب الحياة الجيد مهم لحماية الصمام ولكن لم يثبت أنه يمنع حدوث مضاعفات خطيرة أو ينفي الحاجة إلى الجراحة ولا يمكن تجنب هذه المضاعفات الخطيرة اذا حدثت ولا يمكن أن تغني الرياضة أو النظام الغذائي عن الحاجة للجراحة