ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - في دراسة حديثة أجراها طبيب أمريكي وجد أن الركض لمدة 15 دقيقة يومياً يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص النشطين بدنيا أقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض الصحة العقلية.
وحث الطبيب الذي يعمل في مستشفى ماساتشوستس العام الناس فقط على "الحركة"عند التعامل مع الاكتئاب.
ويقول الطبيب غالباً ما يأتي مرضى يشكون من شعورهم الكبير بالإحباط لذلك يقول الدكتور ديفيد أغوس" قبل وصف أي مضادات اكتئاب ينصح المرضى بالحركة".
وقال الدكتور أغوس: " عندما يقول المرضى بدأت أشعر بقليل من الاكتئاب أول شيء يجب فعله عدم وصف حبوب منع الاكتئاب لذلك أقدم نصيحة للمرضى بالخروج في البداية مثلاً"خمسة عشر دقيقة من الركض وساعة من الجلوس الحدائق."
كان الدكتور أجوس مؤلفاً رئيسياً لدراسة تم نشرها الشهر الماضي ووجدت أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب.
حيث قام هو وزملاؤه بتحليل بيانات 611 شخص بالغ وحدد بعضهم عن مستويات نشاطهم بشكل ذاتي بينما ارتدى آخرون أدوات قياس السرعة وبالإضافة إلى تسجيل مستويات نشاطهم تم تقييم الحمض النووي للمشاركين وتاريخ الاكتئاب.
وكشفت النتائج أن المشاركين الذين كانوا يرتدون مقياس التسارع كونهم نشيطون بدنياً كانوا محميين من الاكتئاب.
لكن الشيء نفسه لم يكن صحيحا بالنسبة لأولئك الذين قالوا أنهم يمارسون تمارين الذاتية.
وبعد النظر إلى الحمض النووي للمشاركين اكتشف الباحثون أن جينات الشخص لا تؤثر على ما إذا كانوا يحصدون فوائد الصحة العقلية للنشاط.
يعتقد الدكتور أجوس أن "أهم نقطة في الحركة من أجل الاكتئاب " هي الحصول على معدل ضربات قلب بمعدل أسرع بنسبة 50٪ لمدة ربع ساعة في اليوم.
على سبيل المثال إذا كان معدل نبضات القلب 60 دقيقة في الدقيقة فحاول الوصول إلى 90 نبضة في الدقيقة وقال "هذا يعني انك لا تحتاج حتى الى التعرق أو التنفس التحرك فقط أمر ضروري."
ويأمل الدكتور أجوس أن تؤثر الدراسة على كيفية تعامل الأطباء مع الاكتئاب.