ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أظهر بحث جديد نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية وترجمها النجاح الإخباري أن خطر إصابة الطفل بالبدانة قد يبدأ بالتغيرات الجينية في الرحم التي تسببها حمية أمه ,وجد العلماء أن الأجنة شهدت "تغيرات جينية" تعديلات على حمضها النووي عندما اكتسبت أمهاتهم وزنًا أكبر من الوزن الموصى به أثناء الحمل.
وقالوا إن هذه التغيرات تجعل الطفل الذي لم يولد بعد يطور أنواع خلايا قد تؤثر على كيفية تخزين الجسم للدهون لبقية حياته.
,يقول الباحثون إن النتائج تظهر أهمية اختبار الأجنة والرضع والأطفال الصغار للتغييرات لمساعدتهم على إدارة وزنهم في وقت مبكر.
وقال الباحث الرئيسي كارين ليليكروب من جامعة ساوثامبتون: "إن نتائجنا تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن التغيرات الوراثية الوراثية القابلة للكشف عند الولادة والتي ترتبط بصحة الطفل أثناء نموه بالإضافة إلى ذلك فإنه يعزز أيضا مجموعة الأدلة التي تظهر صحة الأم أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على صحة طفلها في المستقبل.
ولإجراء الدراسة أخذ فريق الدكتور ليليكروب عينات الدم من الحبال السرية لـ 1500 طفل وتمت متابعتهم بشكل دوري مع أخذ المزيد من عينات الدم.
وكانت الأمهات اللواتي اكتسبن مزيدًا من الوزن أثناء الحمل أكثر عرضة لإنجاب الأطفال بطفرات خاصة.
وقال الدكتور ليليكروب إن هناك نتائج إيجابية: لا يتم إصلاح التغيرات الوراثية اللاجينية مثل الجينات والمزيد من الأبحاث تشير إلى أشياء مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وخفض الإجهاد يمكن أن تساعد في عكس الطفرات.
وأضاف البروفيسور كيث جودفري وهو عضو في فريق البحث: "تعزز النتائج الجديدة الحالة التي يجب أن تبدأ فيها الوقاية الأولية من بدانة الأطفال قبل الولادة وقد تؤدي إلى إعادة ضبط مستويات الشهية في الطرق التي تحمي الرضع والأطفال من الوزن الزائد.
"الأبحاث الجارية تدرس ما إذا كانت تدخلات النظام الغذائي ونمط الحياة قبل وأثناء الحمل قد تكون قادرة على معالجة وحتى عكس وباء البدانة في مرحلة الطفولة."