إيناس حاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة حديثة إلى أن البقاء نشطاً من ناحية ثقافية في منتصف العمر يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وقال باحثون بحسب دراسة نشرتها "الديلي ميل" البريطانية أن النساء اللواتي مارسن أو يمارسن أنشطة مثل العزف على الآلات الموسيقية أو الذهاب إلى الحفلات الموسيقية كانوا أقل عرضة بنسبة 50 بالمائة لأن يتطور في أدمغتهن مرض ألزهايمر مقارنة بالنساء اللواتي لم يقمن بذلك.
وركزت الدراسات السابقة على كيفية ارتباط خطر الخرف بأداء الأنشطة البدنية أو الأنشطة الثقافية بشكل فردي.
و ،يقول الفريق من جامعة غوتنبرغ في السويد ان دراسته هي من بين أول الدراسات التي تبين كيف تعمل الأنشطة البدنية والثقافية بشكل أفضل من أجل منع أو إبطاء أعراض مرض الدماغ المرتبط بالتقدم بالعمر.
في بداية الدراسة سئلت النساء عن أنشطتهن البدنية والعقلية وعرفت هذه الأخيرة بأنها الفكرية والفنية واليدوية والنادي والدينية.
وشملت هذه الأنشطة مثل الذهاب إلى المسرح و الحفلات الموسيقية والبستنة والمشاركة في الأندية والذهاب إلى الكنيسة.
وتم إعطاء المشاركين الدرجات من صفر إلى اثنين في كل فئة من الفئات الخمس اعتمادا على عدد الأنشطة العقلية التي شاركوا فيها وكانت أعلى درجة ممكنة 10.
أولئك الذين شاركوا في المجموعة النشطة جسديا كانوا أقل عرضة بنسبة 52 في المئة للاصابة بالخرف وأمراض قلب وكانوا أقل احتمالا بنسبة 56٪ من النساء غير النشيطات في تطوير الخرف المختلط عندما يعاني المصابون بأكثر من حالة من الخرف.
وقالت الدكتورة جينا نجار وهي طالبة دكتوراه في جامعة جوتنبرج: "يبدو أن الأنشطة العقلية تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر بينما تبدو الأنشطة الجسمانية أكثر فعالية بالنسبة لأشكال من الخرف".