ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة حديثة نشرتها "الديلي ميل" وترجمها النجاح الإخباريب إلى أنه حتى الأدوية التي تجاوزت تاريخ انتهاء صلاحيتها والتي لم يتم الاحتفاظ بها في ظروف مناخية صارمة قد تستمر في الحفاظ على قوتها الأصلية بدون أن تتلف.
وهذه أخبار جيدة للناس الذين يعملون في مناطق نائية من العالم حيث يكون الدواء المنتهي في بعض الأحيان هو الدواء الوحيد المتاح والبديل هو عدم وجود طريقة لعلاج مرض خطير.
وقالت الدكتورة إيما براون من وحدة المسح البريطانية في المنطقة القطبية الجنوبية "إن تاريخ انتهاء صلاحية علب الدواء هو التاريخ الأخير الذي تضمن فيه شركة أدوية أن الدواء مضمون عند التخزين".
وقالت لرويترز هيلث "هذا التاريخ ليس بالضرورة النقطة التي يصبح فيها العقار غير فعال أو خطير وبالنسبة للعديد من الأدوية".
وفي بعض أجزاء العالم يواجه الأطباء صعوبة الحصول على الدواء أكثر من مرة واحدة في السنة كما يمكن أن يكون مكلفاً أيضاً للمجتمعات الصغيرة أو مجموعات الاستكشافات".
وقالت: "على الطبيب أن يقرر ما إذا كان من الأسلم إعطاء دواء قديم أو عدم التعامل مع حالة ما و أن يتأمل الطبيب تحسن حالة الشخص وهو معضلة أخلاقية ضخمة.
قام الباحثون باختبار خمسة أنواع من الأدوية كل سنة إلى أربع سنوات بعد انتهاء الصلاحية وقارنوها بعينات جديدة من نفس الأدوية لمعرفة ما إذا كانت النسخ المنتهية صلاحيتها مستقرة كيميائياً واحتفظت بمكونها الفعال.
وجد الباحثون أن جميع الأدوية التي تم اختبارها كانت مستقرة ومن الناحية النظرية ما زالت فعالة.