إيناس حاج علي - النجاح الإخباري - الطب التجميلي هو اختصاص طبي معترف به دولياً، ولكنه لا يزال يتلمس خطواته، في عالمنا العربي لإثبات فعاليته كغيرة من الحقول الطبية الأخرى.
كما أنه يأخذ بعين الاعتبار فلسفة الجمال الداخلي، كقيمة معنوية وعلاجية تبحث عن أهمية الرضا عن الذات كأسس تنطلق منه، رغم جدلية جذورها الثقافية والمجتمعية التي تضعها في قوالب صارمة لتحول إلى المظهر النموذجي المقبول لدى الجميع، وفقاً لما قالته الدكتورة فريدة طنوس، استشارية الأمراض الجلدية والتناسلية والعلاج بالليزر، والتجميل الغير جراحي.
وفي هذا الصدد تقول قالت الدكتورة ولاء سعد الدين أخصائية التجميل الطبي إن تقنية الرايدو فريكوانسي تساعد هذه من خلال الإبر بالجلد بعد التعقيم حيث تعطي حرارة داخل الجلد لتحفز الخلايا التي تقوم بانتاج الكولاجين.
أما بالنسبة لحالات الذقن المزدوجة فيمكن علاجها بحسب سعد الدين من خلال تقنيات الميزثيرابي حيث تعمل على تذويب الدهون.
وتعتقد الدكتورة سعد الين أنه من الضروري جداً لطبيب التجميل، أن يعي كافة الظروف التي تحيط بالمريض.
"ومن المهم البدء في هذه الاجراءات بعمر مبكر في حال كان هناك حاجة مثلاً البدء في اخر العشرينات وأوائل الثلاثين حيث غالباً ما تكون فترة العلاج والاستجابة أسرع من مثلاً عمل نفس الاجراءات في عمر الستين." أضافت سعد الدين.
وفقاً لتقرير أصدره مركز الدراسات والخدمات للجراحة التجميلية العالمية 2015 ـ 2019، فإن صناعة العلاجات التجميلية (الجراحية وغير الجراحية) تبلغ أكثر من 20 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من 27 مليار دولار خلال العام الجاري، كما يتوقع أن يكون النمو أعلى للعلاجات غير الجراحية مثل الحقن، الأجهزة المعتمدة على الطاقة ومستحضرات التجميل الطبية، بحسب السوق العالمية للفيلر المخصص للوجه.