إيناس حاج علي - النجاح الإخباري - قالت الدكتورة أفنان دروزة عن التفاخر والتباهي بالممتلكات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بأن له سلبيات وايجابيات حيث أن التباهي هو لجذب الانتباه ولكن لا يجب تصديق كل شيء يتم نشره على فيسبوك واذا كان النشر بهدف التفاخر والتباهي فإنه يجب أن نذكر أنه في الإسلام لا يدخل الجنة من في قلبه كبرياء
ولكن اذا تم استخدام ايجابيات الفيسبوك من خلال التعرف على أشخاص أو الحصول المعلومات أو الشراء لذلك يجب التركيز على الإيجابيات أو السلبيات
ويعتمد هذا السلوك على الإنسان ولكن يمكن أن يكون هذا السلوك غير راقي حيث أن الله قد يهب شيء ويأخذ شيء اخر فإذا كان الشخص ينشر هذه الصور بهدف أنه فقط ينشر صور عادية فهذا طبيعي أما اذا كان الهدف هو التباهي والتفاخر فإن هذا الأمر مرفوض لأنه يوجد أشخاص يعانون والوضع العام بفلسطين لا يسمح بالتباهي والتفاخر ويجب مراعاة مشاعر الاخرين
يجب أن تلعب الجرائد والإعلام واستشارة مختصين وبالإضافة لضبط مواقع التواصل الاجتماعي دوراً في تغيير هذا الواقع حيث أن هذا السلوك غير مقبول ويعتبر نقص أو يدل على نقص معين لدى الشخص الذي يقوم بهذا الأمر
لذلك يجب أن يتم تنمية الإنسان وأن يكون شخص مثقف ومتعلم وأن يفهم أن هذا غير مقبول
ويجب دراسة التاثير الاقتصادي والاجتماعي أو حتى التأثير على الحياة الشخصية من خلال ما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.