ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة حديثة نشرتها الديلي ميل البريطانية وترجمها النجاح الإخباري إلى أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن أكثر عرضة للاكتئاب والقلق.
ويصيب التهاب الأنف و الجيوب المزمن واحد من كل 10 بالغين والتهاب الأنف و الجيوب الأنفية يمكن أن يجعل التنفس صعباً و يسبب ألماً في الوجه.
ويعاني المصابون من نقص في نوعية الحياة ويحتاجون إلى المزيد من العناية الطبية .
ويتم تصنيف التهاب الأنف و الجيوب المزمن بشكل جزئي من خلال وجود أو عدم وجود البوليبات الأنفية.
ووجدت دراسة كورية جنوبية أن إجمالي حالات الاكتئاب خلال فترة 11 عاما من المتابعة كانت أعلى بمقدار 1.51 مرة لدى المصابين.
البروفيسور الدكتور دونج كيو كيم من كلية الطب في جامعة هاليم في مدينة شانشيون أوضح: "من المعروف أن خدمة المجتمع المدني تضع عبئًا كبيرًا على المجتمع ونظام الرعاية الصحية من حيث تكاليف الرعاية الصحية المباشرة وغيرها من التكاليف غير المباشرة بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون لها تأثير كبير على نوعية حياة المريض ذات الصلة بالصحة عن طريق التسبب في ضعف البدنية والاجتماعية والعاطفية والإدراكية.
وأضاف "علاوة على ذلكيمكن أن تترافق امراض الجيوب مع مجموعة من الآثار الضارة الناجمة عن العلاج والتأثير المالي على المريض وتؤثر أيضًا مشاكل الصحة العقلية المرتبطة مثل الاكتئاب والقلق وعلى جودة حياة المريض المتعلقة بالصحة".
وقال الدكتور كيم: "إن هذا المرض أحد الأمراض الأنثروبولوجية الشائعة وعلى الرغم من تلقي العلاج الطبي والجراحي الأمثل إلا أن بعض المرضى الذين يعانون من اضطراب بأعراض متكررة باستمرار مما جعل هذا الشرط يمثل تحديًا للإدارة.