ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أجرت الدكتورة ميشيل شورت من جامعة فلندرز مراجعة لـ 24 دراسة تقارن أنماط النوم ومختلف السلوكيات المخاطرة لأكثر من 500000 مراهق وتختلف الدراسات ولكن النتائج كانت متشابهة بشكل ملحوظ.
ووجدت الداراسة أن المراهقون الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم هم أكثر عرضة بنسبة 50٪ تقريباً للانخراط في تعاطي الكحول والمخدرات والعنف والجنس غير الآمن والسلوك المحفوف بالمخاطر من أولئك الذين ينامون بشكل سليم.
",يمكن أن يكون هناك متغير ثالث مثل مشاركة الوالدين ووضع الحدود ومع ذلك أشارت إلى أن دراسات أخرى قد اختبرت سلوك نفس الأفراد عند الحرمان من النوم والاستراحة.
وعندما قام المراهقون بلعب ألعاب الواقع الافتراضي أو قادوا السيارات على حلبات السباق فإن أولئك الذين لا يتمتعون بنوم كاف يواجهون المزيد من المخاطر.
وإذا لاحظنا أن هذا يحدث حتى على المدى القصير فمن المرجح أن يكون التأثير أكبر بمرور الوقت.
واذا استطاعت الأبحاث المستقبلية أن تحظى بأدلة أقوى على أن النوم يلعب دور في المخاطر فإن حملات التدخل التي تروج لسلامة الطرق والمخدرات والكحول ستستفيد من استهداف النوم كوسيلة لتقليل الضرر لحد ادنى".
في وقت سابق من هذا الشهر أكدت دراسة أخرى انخفاض نوم البالغين يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية.
والحرمان من النوم مرتبط ببروتين آخر يعتقد أنه يسبب مرض الزهايمر ويزيد من الحساسية للألم.