ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حب الشباب هو واحد من تلك الحالات التي لا يوجد فيها علاج مثالي على ما يبدو مع الكريمات المكلفة والمراهم التي توفر بعض الفوائد ولكن ليس الحل الكامل في كثير من الأحيان ولكن الآن دراسة جينية كبيرة تثير احتمال أننا تغافلنا عن عامل رئيسي في تطور حب الشباب وهو الشعر.
قال البروفيسور جوناثان باركر المؤلف الرئيسي للدراسة التي نشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز "حدد الفريق 15 منطقة من الجينوم المرتبط بتطور حب الشباب وتم العثور على العديد من هذه المتغيرات التي تقوم بالتأثير على تشكيل بصيلات الشعر وهو عامل خطر غير معروف حتى الآن لهذا الاضطراب.
يقول مايكل سيمبسون رئيس مجموعة الجينوم الطبية في كينجز كوليدج لندن: "كان من المفاجئ أن العديد من المتغيرات تؤثر على بنية ووظيفة بصيلات الشعر وقد تكون الوراثة تؤثر على شكل بصيلات الشعر هذه ويجعلها أكثر عرضة للبكتيريا والالتهابات وهي من سمات حب الشباب".
ويرتبط أحد المتغيرات الجينية بحالة تتسبب في تشوهات جسدية أخرى للأظافر والأسنان والجلد والغدد.
وأضاف سيمبسون: "يشير عدد من المتغيرات الجينية إلى آليات مثيرة للاهتمام يمكن أن تكون أهدافاً جيدة لعقاقير أو علاجات جديدة قد تساعد المرضى حقاً حيث أن حوالي 85 في المئة من الناس يعانون من ظهور حب الشباب في مرحلة ما من حياتهم.
وكتب الباحثون "يمكن أن يكون لحب الشباب عواقب نفسية ونفسية شديدة وقد ارتبط بالاكتئاب والبطالة والتفكير الانتحاري والانتحار نفسه".
ويأمل الفريق أن يؤدي الاكتشاف الجديد إلى علاجات جديدة ذات آثار جانبية أقل من الأدوية الحالية.