وكالات - ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة نشرتها صحيفة"الديلي ميل" البريطانية : إلى أن المرضى الذين يزورون أطبائهم ويعانون من التهاب في الحلق يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أن يكون سبب مرضهم سرطان الحنجرة.
وقال البحث الجديد إن التهاب الحلق المصحوب بضيق في التنفس ومشاكل في البلع أو الأذن هي علامة تحذير أكبر لسرطان الحنجرة أكثر من البحة وحدها.
ووجدت دراسة ترجمها النجاح الإخباري وأجريت على أن أكثر من 800 مريض مصاب بسرطان الحنجرة أن أكثر من 5% من خطر الإصابة بالسرطان يبدأ بظهور أعراض مختلفة.
وتوصي المبادئ التوجيهية للمعهد الوطني للصحة والرعاية الممتازة بالتحقق من البحة المستمرة أو التورم غير المفسّر في الرقبة.
ولكن النتائج التي توصلت إليها جامعة إكسيتر تعطي نظرة أعمق على مجموعة الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالسرطان.
وقال البروفيسور ويلي هاملتون الذي شارك في كتابة الدراسة : 'هذا البحث مهم جداً حيث أظهر بحثنا الشدة المحتملة لبعض توليفات الأعراض التي كان يعتقد سابقًا أنها منخفضة المخاطر."
وقالت الكاتبة الدكتورة إليزابيث شيبارد: "تسلط نتائج هذه الدراسة الضوء على الحاجة إلى تحسين التوصيات الحالية لكل أنواع سرطان الرأس والعنق والتي إما غير كاملة أو غير موجودة."