ترجمة خاصة - النجاح الإخباري - وجد باحثون أن التغيرات في ثدي الأم أثناء الحمل تهيئ الفرصة لانتشار الخلايا السرطانية.
وقالت المختصة بالأورام و المشرف على الدراسة التي أجرتها جامعة كولورادو, الدكتورة فرجينيا بورجيس:" أن المرأة إذا أصيبت بسرطان الثدي قبل سن 45 فان انتشار المرض يكون أكثر خطورة مما يجعلها أكثر عرضة للوفاة و خاصة إذا كانت قد أنجبت أطفال قبل هذا السن".
وأجريت هذا الدراسة بناء على بيانات 701 سيدة أمريكية تم تشخيصها بالإصابة بسرطان الثدي بين عامي 1980 و 2014 و خاصة قبل بلوغهم سن 45 عاما.
خلال المراحل المبكرة للمرض كانت السيدات اللواتي أنجبن قبل تشخيصهن بعشر سنوات أكثر عرضة خمس مرات لانتشار الخلايا السرطانية مقارنة مع السيدات اللواتي لم ينجبن قبل ذلك.
واكتشفت الدكتورة بورجيس أن عالمات تغير الثدي أثناء الحمل تجعل من الخلايا السرطانية خلايا أكثر عدوانا و انتشارا في الجسم مما يزيد من قدرتها على الإحاطة بأنسجة الثدي و الانتشار فيه.
وأكدت أن هذه النتائج لا تعني أن كونك أما فقد زادت نسبة إصابتك بسرطان الثدي ولكن يمكن تحديد الأمومة كعامل خطر للإصابة بسرطان الثدي و جعله أكثر خطرا لذا ينبغي من الأمهات و كذلك الأطباء الحذر من ذلك و اخذ جميع التدابير اللازمة للوقاية.