ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة إلى أن الأطفال الذين يقضون ساعات في اللعب على الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة ألعاب الفيديو أكثر عرضة لخطر عدم كفاية النوم.
ووجدت دراسة أن الأطفال دون سن العاشرة الذين يستخدمون الأجهزة الذكية أربع ساعات أو أكثر هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض ويُعتقد أن الأجهزة المحمولة أكثر ضرراً من مشاهدة التلفاز.
وأجريت الدراسة جامعة سان دييغو الحكومية بقيادة الدكتور جان توينجي من قسم علم النفس.
لاختبار آثار الأجهزة الإلكترونية المحمولة حلل الباحثون دراسة استقصائية لصحة الأطفال لعام 2016 والتي أجراها مكتب الإحصاء الأمريكي.
وأشارت النتائج إلى أن الشباب الذين يقضون وقتًا أطول في النظر إلى الشاشات يحصلون على قدر أقل من النوم.
والآثار أسوأ مع الأجهزة الإلكترونية المحمولة من مجرد مشاهدة التلفزيون أو استخدام الكمبيوتر.
كما أن الشاشات الأصغر للأجهزة المحمولة تعني أيضاُ أن تكون الأجهزة قريبة لعيونهم وتصدر الهواتف والأجهزة اللوحية ضوءا أزرقًا يمنع إنتاج هرمون النوم.
ويعتقد الباحثون أن الدراسات المستقبلية يجب أن تحقق في الوقت المحدد من اليوم الذي تستخدم فيه الأجهزة الإلكترونية المحمولة وتأثيراتها على النوم.