ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة جديدة إلى أن الحفاظ على النشاط في سن الشيخوخة قد يحمي من مرض الزهايمر.
ويقول الباحثون إن كبار السن الذين يمارسون التمارين أو العمل المنزلي لديهم مهارات تفكير أفضل من أولئك الذين لم يكونوا نشطين.
ويقول الفريق من المركز الطبي لجامعة روش في شيكاغو إلينوي إن النتائج تسلط الضوء على أمراض الدماغ المرتبط بالعمر ويمكن أن تقدم أملاً في العلاجات التي تبطئ تطور الأعراض دون الحاجة إلى الأدوية.
وكان الباحثون قد خضعوا للفحص البدني والاختبارات المعرفية واختبارات الذاكرة مرة واحدة على مدار 20 عاماً.
وكان أداء أولئك الذين يمارسون تمارين أفضل في اختبارات الذاكرة والتفكير المعرفي.
كما وجد الباحثون أن البالغين ذوي المهارات الحركية الأفضل لديهم درجات أعلى في الاختبارات.
وقال الدكتور أرون بوخمان الأستاذ بقسم العلوم العصبية"إن الأشخاص الذين تنقلو وتحركو أكثر لديهم مهارات تفكير ومهارات أفضل مقارنة مع أولئك الذين كانوا أكثر استقلالية ولم يتحركوا على الإطلاق".
"وجدنا أن الحركة قد توفر أساسا احتياطيا للمساعدة في الحفاظ على مهارات التفكير والذاكرة عندما تكون هناك علامات على الخرف الموجود في المخ".
وأضاف أن النشاط البدني يمثل ثمانية في المئة من الفرق في درجات الاختبارات المعرفية.
وفحص الباحثون الأنسجة الدماغية المتبرع بها على وفاة المشاركين لعلامات مميزة إما الخرف أو مرض الزهايمر وأظهرت الأبحاث أن المؤشرات الحيوية.
وقال الدكتور بوخمان: "أردنا معرفة ما إذا كان الإدراك المتدني قد يكون مرتبط بمستويات منخفضة من النشاط".
ويقول الدكتور بوخمان إن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد مدى مساهمة الحركة في صحة الدماغ لكن نتائج الدراسة الجديدة واعدة.
وقال "إن النتائج مثيرة للغاية وتمكين لأنها توفر القدرة لكبار السن للسيطرة على حياتهم".
"أي زيادة في النشاط البدني أو القدرات الحركية، يبدو أنها يمكن أن تحمي من الخرف".