ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أثار باحثون الأمل في طريقة جديدة لعلاج الألم بعد أن نجح العلماء في "إسكات" خلايا الدماغ التي تفسر عدم الراحة حيث تم تعريض الفئران لدرجات حرارة مزعجة أو وخزات جلدية تنشط منطقة من أدمغتها تعرف باسم اللوزة المخية التي تعالج العواطف.
وقال العلماء إن هذا تسبب في أن تحرك القوارض بعيدا عن مصدر الألم لكنه لا يظهر أي علامة على الضيق مثل لعق جروحهم
وقال المؤلف الرئيسي غريغوري شيرير في جامعة ستانفورد "يبدو الأمر كما لو أنهم لا يهتمون بالألم أكثر من ذلك على الرغم من أنهم يستطيعون اكتشافه".
وللتحقق من الكيفية التي يفسر بها الدماغ الألم قام الباحثون بتحليل الخلايا المعدلة وراثيا في اللوزة المخية للفئران عندما تكون نشطة.
ووجد الباحثون أن هذه الخلايا أضاءت عندما تعرضت الفئران للحرارة أو وخز صغيرولإسكات هذه الخلايا قام المهندسون بتحليلها وراثيا وتعريضها لعقار لم يتم الكشف عن اسمه والذي خفف من نشاط الألم في خلايا الدماغ.
وهذا يعطي الباحثين الأمل في أن تؤدي النتائج التي توصلوا إليها إلى "استراتيجيات علاجية جديدة" تقلل من الانزعاج المستمربسبب الألم.
وقال البروفيسور شيرير: "نأمل أن تكون هذه طريقة جديدة لعلاج الألم"