ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تدرس الدكتورة ستيفاني كاثيوبو الوحدة حيث أمضت الكثير من حياتها المهنية تعمل في علم الأعصاب وتدرس الوحدة وماذا تفعل للدماغ والجسد وذروة عمل الدكتورة كاثيوبو قد تكون علاجًا للوحدة وهي حبوب يمكن أن تهدئ نشاط الدماغ الذي يجعلنا نشعر بهذا الألم في عزلة.
في الوقت يزيد وباء الوحدة من مخاطر الإصابة بالخرف والسكري وحتى الموت يعمل العلماء جاهدين على علاج أو حبة يمكن أن تقلل من الآثار الضارة للعزلة على الدماغ حيث أن الشعور بالوحدة يُطلق عليه اسم الوباء.
البشر هم مخلوقات اجتماعية والعزلة التي نشعر بها تسبب تغيرات في الدماغ والجسم حيث إن الأشخاص الوحيدين هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري والخرف ويتناولون بعض المنشطات مثل القهوة ويميلون إلى الشرب بدلاً من النشاط البدني كما تزيد مخاطر موتهم أيضًا ويعتقد أن التغيرات في الدماغ المرتبطة بالعزلة تسبب التهابا يعزز بدوره فقدان الذاكرة مما قد يسبب الخرف.
الشعور بالوحدة يؤثر على القلب أيضًا ما يسمى تأثير القلب المكسور وتسهم هذه الظاهرة في زيادة خطر الموت بنسبة 66 في المائة بالنسبة للأرملة أو الأرمل في الأشهر الثلاثة الأولى بعد فقدان الزوج حيث أن السلوكيات والعواطف وميل الوحدة هي جزء لا يتجزأ من ردنا الأساسي على التهديد.
ويتم توجيه هذه الاستجابة من قبل منطقتين من الدماغ التي تخبر الجسم أن يكون في حالة تأهب قصوى لخطر وشيك.
وعلى الرغم من أن الوحدة والقلق غير متطابقين إلا أن بعض أنظمة الدماغ نفسها مرتبطة باليقظة المفرطة وقامت الدكتورة بتجربة سريرية باعطاء المرضى 175 ملغ من مادة "pregnenolone "ودراسة نشاط الدماغ وتعتبر إدارة الغذاء والدواء أنه مقبول (على الرغم من عدم الموافقة عليه) إذا كان مستخرجًا من الستيرويد المأخوذ من حيوان.
وبالطبع حتى لو كانت تجربة الدكتورة ناجحة لن تكون هذه المادة اذا كانت مصنعة علاجاً للوحدة باستثناء الطبيعية.