ترجمة خاصة - النجاح الإخباري - أصبح الحصول على ليلة نوم هادئة شيئاً بعيد المنال بعد اكتشاف العلماء تضاعف عدد الذين يشخرون بكثرة خلال العشرين سنة الماضية.
وبحسب الخبراء من مستشفى "Royal National Throat, Nose & Ear Hospital" في لندن فإن ارتفاع عدد المصابين بمرض السمنة وزيادة عدد مستخدمي الهواتف الذكية من الممكن أن يكون خلف زيادة معدلات الشخير الحاد.
ووجد العلماء أنه في الوقت الحالي يتعرض 7% من الناس لتوقف التنفس أثناء النوم و هو أحد أنواع اضطرابات التنفس مقارنة مع ما نسبته 4% او اقل قبل عقدين.
وفحص الباحثون 1,239 من البالغين ووجدوا أن أربع من كل عشرة أشخاص يشخرون ثلاث ليال على الأقل أسبوعيا حيث كان الرجال الأكثر تعرضاً لهذه الظاهرة.
وأشار العلماء في النتائج التي نشرت في مجلة "sleep medicine" إلى أن زيادة معدلات السمنة واستخدام الهواتف الذكية والذي يؤدي إلى الشعور بالنعاس أثناء النهار قد يساعد في توضيح أسباب زيادة اضطرابات النوم.
وقال المؤلف الرئيسي للبحث أن النتائج تشير إلى عدم تشخيص الإصابة باضطرابات التنفس أثناء النوم على نطاق واسع مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار الصحية السلبية الناجمة عن اضطرابات التنفس أثناء النوم وهذا يدل على الحاجة الماسة لمزيد من الجهود حول هذه المشكلة.
وأضاف الباحث الدكتور "موريس أوهايون" أن السمنة هي السبب الرئيسي لارتفاع معدلات الشخير.
وتعتبر الأشعة الزرقاء المنعكسة من شاشات الهواتف الذكية ومصابيح الشوارع أحد الأسباب التي تحرم الشخص من النوم الكافي وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض السمنة والنعاس والضعف الإدراكي الذي يزيد من خطر انقطاع التنفس أثناء النوم.