وكالات - النجاح الإخباري - توفي الخميس الماضي عن 112 عاماً، ريتشارد أوفيرتون، أكبر قدامى محاربي الحرب العالمية الثانية سناً في الولايات المتحدة، والذي يعتقد أيضا أنه أكبر معمر في البلاد، بحسب واحدة من أفراد عائلته.
وأدخل أوفيرتون المستشفى بعد إصابته بالالتهاب الرئوي ولكنه خرج عشية عيد الميلاد (كريسماس)، وفقاً لشيرلي أوفيرتون زوجة ابن عم ريتشارد والتي كانت ترعاه منذ وقت طويل.
وذكرت شيرلي أن ريتشارد توفي مساء الخميس في منشأة لإعادة التأهيل في أوستن بولاية تكساس الأميركية.
كان ريتشارد في الثلاثينيات من عمره عندما تطوع في الجيش، وتم إيفاده إلى بيرل هاربر بعد الهجوم الياباني عام 1941 مباشرة.
وكان قد صرح ذات مرة بأن أحد أسرار عمره الطويل هو تدخين السيجار وشرب الويسكي، الأمر الذي غالبا ما كان يقوم به في شرفة منزله في أوستن.
كانت أعياد ميلاده الأخيرة جذبت انتباها على المستوى والوطني، وكان غرباء يقفون عند بابه في بعض الأحيان لرؤيته.
بينما كان في المئة من عمره أو يزيد كان يقل بعض الأرامل إلى كنيسة مجاورة.
وولد ريتشارد عام 1906 قرب أوستن، وكان قد خدم في كتيبة هندسة الطيران رقم 1887 التي كان جميع أفرادها من السود.
في عام 2013، كرم الرئيس السابق باراك أوباما، ريتشارد في عيد قدامى المحاربين في مقبرة أرلينغتون الوطنية.
وقال أوباما آنذاك إن ريتشارد “كان في بيرل هاربر، عندما كانت البوارج المقاتلة ما زالت مشتعلة.. وكان في أوكيناوا، كما كان في إيوا جيما، حيث قال: لقد خرجت من هناك بفضل الله فقط”.