ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يستخدم علماء النفس في بعض الأحيان الإشارة لتجارب مؤلمة لمساعدة المرضى على التغلب على مخاوفهم المتعلقة بالألم في الماضي دون الحاجة إلى إحياء تلك اللحظات.
ولكن بالنسبة للبعض حتى هذه المحفزات السمعية أو البصرية أو غيرها من الحواس أكثر من اللازم ليستطيع الشخص التعامل معها وفي هذه الحالات يقوم الأطباء منذ فترة طويلة بتدريب مرضاهم على تخيل هذه المواقف ثم توجيههم من خلال عملية إعادة برمجة عقلية لجعل استجاباتهم مختلفة.
أظهر الباحثون أن الخيال هو أداة قوية لتسجيل أنشطة الدماغ والتغييرات التي يمر بها المرضى أثناء إعادة تجربة أو إعادة تخيل المحفزات وتعتبر علاجات التعرض للذكريات من بين أكثر الطرق الموثوقة لمساعدة الناس على التغلب على المخاوف والقلق من الرهاب والصدمات.
ولكن حتى مع وجود إرشاد محترف لا يزال بإمكان هذه الإشارات أن تؤدي إلى تجارب مزعجة للغاية وحتى صدمة إضافية وإذا كان الطبيب المعالج يخشى هذا فيمكنه استخدام "التعرض التخيلي" حيث يطلب من المريض أن يتذكر ويتحدث من خلال تجاربه السيئة أو المشاعر الحسية بالنسبة له.
يقول الدكتور شيلر الباحث الرئيسي"لا يمحى أو يلغيالارتباط بالخوف ولكنه يكون تحت سيطرة أفضل."