ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أظهر بحث جديد أن الأمهات اللواتي يدخن السجائر أثناء الحمل تزيد خطر إصابة أطفالهن بالسمنة.
الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة كنتاكي توصلت إلى أن السجائر القابلة للاحتراق تزيد من مستويات البروتينات التي تغذي الدهون في الجنين الذي لم يولد بعد.
ويلقي هذا الاكتشاف الضوء الجديد على ظاهرة تم تحديدها في أبحاث سابقة ولكن لا يمكن تفسيرها.
وسبق أن حددت الدراسات السابقة الروابط بين التبغ أثناء الحمل وانخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة للطفل.
لكن الأدلة تظهر الآن للطريقة التي تؤثر بها على صحة الطفل على المدى الطويل.
ووجد فريق جامعة كنتاكي أن المواد الكيميائية دخان السجائر تعبر المشيمة مما يعزز كميات من جزي بروتين يرتبط بالسمنة.
وقال الكاتب المشارك الدكتور كيفن بيرسون: "إن خطتنا طويلة الأجل هي دراسة تأثير التمارين أثناء الحمل وقدرتها على تحسين النتائج الصحية في النسل.
اعتمدت الدراسة التي نشرت في علم وظائف الأعضاء التجريبية على تحليل الأنسجة التي يتم التخلص منها عادة بعد الولادة.