ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قد يحدد الذكاء الاصطناعي أي من مرضى المستشفيات يحتاجون إلى رعاية طارئةوفقاً لبحث أجراه معهد جورج للصحة العالمية بجامعة أكسفورد  والذي يشير إلى أن مسح السجلات الصحية الإلكترونية يمكن أن يهتم بدقة بالحالات ذات الأولوية.

البيانات التي شملتها الدراسة الاستقصائية 4.6 مليون مريض من عام 1985 إلى عام 2015 وتعني النتائج التي توصلوا إليها ونشرت في دورية أن مسؤولي الصحة يمكنهم مراقبة احتياج المريض بفعالية من خلال الذكاء الاصطناعي.

تقول فاطمة رحيميان عالمة البيانات السابقة في معهد جورج للمملكة المتحدة الذي قاد البحث: "تظهر النتائج التي توصلنا إليها أنه مع مجموعات البيانات الكبيرة التي تحتوي على معلومات غنية عن الأفراد عن تفوق نماذج التعلم الآلي نحصل على أفضل النماذج المتعلقة بالمرضى".

"ونعتقد أن هذا يرجع إلى أن نماذج التعلم الآلي تلتقط تلقائياً التفاعلات بين البيانات التي لم نكن على علم بها من قبل تم تأخذ مجموعة واسعة من العوامل في عين الاعتبار لكل مسح بما في ذلك العمر والجنس والعرق والحالة الاجتماعية والاقتصادية وتاريخ العائلة وعوامل نمط الحياة والأمراض والأدوية والحالة الزوجية وكذلك الوقت منذ التشخيص الأول وأحدث الاختبارات المعملية.

ويعمل مستشفى إيبسويتش على توظيف ثلاثة من العاملين الافتراضيين بحيث يسمح هذا بوقت أكثر للتركيز على رعاية المرضى  حيث يكون النظام أكثر إنتاجية بمقدار ثمانية أضعاف من الموظفين البشر.

ويعمل النظام الذي يديره كمبيوتر أكثر من 500 ساعة عمل وفقاً لما ذكره نائب مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دارين أتكينز ويراقب البرنامج الإحالات الواردة من الأطباء العامين طوال اليوم ويفسر سبب الإحالة والمعلومات الداعمة مثل نتائج اختبار الدم.

ثم تضع الروبوتات كل هذه المعلومات في وثيقة واحدة وترفع إلى المستشار الرئيسي للمراجعة.