ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حذر علماء أن أطفالا لا تتجاوز أعمارهم عامين قد يعانون من مشكلات في الصحة العقلية بسبب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

يمكن أن يكون التحديق في الشاشة كاف لجعل الأطفال أكثر عرضة للتوتر أو الاكتئاب وهذا يمكن أن يجعلهم أقل فضول  أقل قدرة على إنهاء المهام وأقل استقرارا  من الناحية العاطفية وخفض سيطرتهم الذاتية.

وعلى الرغم من أن المراهقين هم الأكثر عرضة للخطر من الأجهزة الضارة إلا أن الأطفال تحت سن العاشرة والأطفال الذين لا يزالون في طور النمو لا يزالون يتأثرون بسببها 

وحذر باحثون من الولايات المتحدة من أن أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم عامين يعانون من القلق والاكتئاب بسبب الوقت الذي يقضونه على الهواتف الذكية ويجب على الآباء والمعلمين بذل المزيد من الجهد للحد ذلك.

ويقول الباحثون من جامعة ولاية سان دييغو وجامعة جورجيا إن الوقت الذي يقضيه على الهواتف الذكية هو سبب خطير لمشاكل الصحة العقلية.

وقال كل من الأستاذ جان توينج وكيث كامبل إن "نصف مشكلات الصحة العقلية تتطور في فترة المراهقة".

ويقدر المعهد الوطني الأمريكي للصحة أن الأطفال والمراهقين يقضون عادة ما يتراوح بين خمس إلى سبع ساعات على الشاشات في أوقات الفراغ.

ويحذر الخبراء من أن الأطفال "المدمنين" معرضون لخطر الأرق والبدانة والسقوط ضحية للبلطجة السيبرانية بينما يفقدون مهارات اجتماعية قيمة من خلال عدم الاتصال المباشر.