ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة رئيسية إلى أنه ينبغي على الأزواج الانتظار لمدة سنة على الأقل بعد ولادة طفلهم قبل محاولة انجاب طفل آخر.
وجد علماء من جامعة هارفارد أن الفجوة بين 12 إلى 18 شهراً بين الحمل كانت الأكثر أمان لكل من الأم والطفل.
وقال الخبراء إن النتائج مهمة على وجه الخصوص للأمهات الأكبر سنا اللواتي يملن إلى محاولة إنجاب العديد من الأطفال قبل انخفاض خصوبتهم.
ووجدت الدراسة أن الفجوة بين أقل من 12 شهرا هي الأخطر والأمر الذي يزيد من خطر وفاة الأمهات والولادة المبكرة والوزن المنخفض عند الولادة.
وقالت الدكتورة لورا شومرز: "وجدت دراستنا زيادة في المخاطر على كل من الأم والرضيع.
وتوفر أول "دليل ممتاز" لمساعدة النساء على توجيه المباعدة بين أبنائهن.
يعتقد العلماء أن الفجوة القصيرة بين حالات الحمل لا تترك للجسم الوقت الكافي للتعافي لذلك من المهم أن تفصل النساء بين الأطفال بفترة لا تقل عن 18 شهراً للحفاظ على صحة كل من الأم والطفل.