ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - كشفت دراسة جديدة أن العلماء اكتشفوا طريقة لتعزيز مستويات جزيء مضاد للشيخوخة يساعد في حماية الكلى والكبد من التدهور.
واكتشف العلماء أن الجزيء يمكن أن يعكس الضرر بعد فترة وجيزة.
ووجدت دراسة أخرى أن جزيء NAD + يتضاءل بمرور الوقت ويعتقد الباحثون الآن أن هذا قد يكون سبباً في الشيخوخة.
وقد تم الإشادة باكتشاف NAD + ودوره في الحفاظ على الخلايا من بين أعظم خطوات السعي للتخلص من الشيخوخة.
واكتشف الباحثون في مدرسة إيكول بوليتكنيك في لوزان في سويسرا طريقة لزيادة إنتاج الجسم من NAD + من خلال منع إنزيم آخر يسمى ACMSD سيعزز انزيم مكافحة الشيخوخة.
وقالت الدكتورة إيلينا كاتسيوبا وهي مؤلفة الدراسة الأولى: "بما أن الإنزيم موجود في الغالب في الكلى والكبد فقد أردنا اختبار قدرة مثبطات ACMSD على حماية هذه الأعضاء من الإصابة".
وقال الباحثون أنه بالنظر إلى الآثار الصحية المفيدة لتعزيز مستويات NAD + التي رأيناها هناك تطلعات لأن تكون هذه المركبات موجودة قريباً في العيادات لصالح الذين يعانون من أمراض الكبد والكلى".