ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أظهر بحث جديد أن حزن فقدان أحد أفراد الأسرة أو الشريك يمكن أن يتسبب في التهاب يهدد الحياة.
وقام باحثون في جامعة رايس بمقابلة 99 شخص فقدوا زوجاتهم في الأسبوعين الماضيين وأخذوا عينات دم.
ووجدوا أن أجسادهم احتوت على مستويات أعلى من الاتهابات الجسدية وكانوا يكافحون من أجل التحرك ويعانوا من الاكتئاب والتلهف على أحد أحبائهم.
وقال كبير الباحثين كريس فاغندس وهو أستاذ مساعد في العلوم النفسية إن هذا هو أول دليل على أن بعض أعراض الحزن يمكن أن تزيد من خطر الوفاة.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الالتهاب يساهم في كل الأمراض تقريبا.
"أولئك الذين يفقدون أزواجهم معرضون بشكل كبير لخطر الاكتئاب الشديد والنوبة القلبية والسكتة الدماغية والوفاة المبكرة.
"ومع ذلك هذه هي أول دراسة تؤكد أن الحزن بغض النظر عن مستويات الناس من أعراض الاكتئاب يمكن أن يعزز الالتهاب والذي بدوره يمكن أن يسبب نتائج صحية سلبية".
هذه هي الدراسة الثانية لفاغندس في العام الماضي وهي جزء من محاولة أوسع لفهم كيفية تأثير الحزن على صحتنا الفيزيولوجية.
أظهرت دراسته الأولى التي نشرت في مايو الماضي أن الأرامل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والوفاة المبكرة.
وقال "هذا العمل يظهر من هم من بين الضحايا الذين هم في خطر."
ويمكن أن يعاني الأشخاص من "متلازمة القلب المكسور" وآلام مفاجئة في الصدر وأعراض أخرى قد تنتج عن تفاعل القلب مع زيادة هرمونات التوتر.
وفقا لجمعية القلب الأمريكية يمكن أن تتسبب "متلازمة القلب المكسورة" في قصور شديد في عضلة القلب ويمكن أن تكون قاتلة.