ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - العلاقات البشرية ليست هي الوحيدة التي نعتبرها في خطر بسبب امضاء الكثير من الوقت على الهواتف الذكية.
يقول الخبراء إن ارتباطنا المتزايد بالتكنولوجيا يمكن أن يكون له آثار سلبية على حيواناتنا الأليفة أيضاً.
قد تشعر الكلاب بالحزن بشكل خاص عندما يركز أصحابها معظم اهتمامهم تجاه الشاشة وقد يتسبب ذلك لها في مشاكل سلوكية.
وقال ايان بوث جراح بيطري "نحن أمة مهووسة بالهواتف المحمولة".
ويعرض ذلك العلاقات المهمة التي نمتلكها للخطر خاصة مع الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط المنزلية".
وقال بوث إن الحيوانات الأليفة قد تصاب بالحزن من دون تلقي أي رد فعل من الإنسان الذي تربطها علاقة به.
وقال بوث "لفهم ما يجري علينا أن ننظر إلى المبادئ الأساسية لكيفية تفاعل الكلب جسديا وعاطفيا مع الإنسان."
وأضاف "أنت تدير جانب من جوانب حياته وتطعمه وتوضح له المكان الذي يسمح له بالذهاب إليه وإذا كنت تستخدم هاتفك دائماً فإن هذا الرابط الحيوي ينهار.
إنها ليست المرة الأولى التي يحذر فيها خبراء بيطريون من أن التكنولوجيا تعيق علاقاتنا مع حيواناتنا الأليفة.
قد تظن أنك تقضي وقتاً ممتعاً مع حيوانك عندما تأخذها في نزهة ولكن في اللحظة التي يخرج فيها الهاتف تتغير ديناميكيتك دون أن تدرك ذلك.
وبعد كل شيء قد يكون الكلب أو القطة جزء صغير من عالمك ولكنك أنت العالم كله بالنسبة لحيوانك الاليف".