ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - في رسالة نشرتها صحيفة الجارديان دعا نحو 140 فناناً لمقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبية التي ستعقد في إسرائيل العام المقبل.

وتقول الرسالة: "حتى يتمكن الفلسطينيون من التمتع بالحرية والعدالة والحقوق المتساوية يجب ألا يكون هناك عمل عادي مع الدولة التي تحرمهم من حقوقهم الأساسية" .

ومن بين الأشخاص الذين وقعوا الرسالة ودعوات المقاطعة مؤسس بينك فلويد روجر ووترز والمخرج السينمائي كين لوش والروائي يان مارتل والموسيقار بريان إينو والكاتب المسرحي إيف إنسلر وطلبوا مقاطعة الحدث بسبب الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان الفلسطيني كما قام ستة إسرائيليين بوضع أسمائهم في الخطاب منهم : الموسيقيين أفياد ألبرت ميخال سابير أوهال غريتزر يوناتان شابيرا ودانييل رافيتسكي.

وتأتي هذه الرسالة بعد يوم واحد من انطلاق مهرجان ميتيور في شمال إسرائيل على الرغم من مقاطعة العديد من الفنانين بمن فيهم لانا ديل ري.

ويوم الجمعة ذكرت قناة Hadashot التلفزيونية أن مسابقة Eurovision ستعقد في تل أبيب في 25 مايو 2019.

ووفقاً للتقرير فإن القدس لا تفي بالمعايير التي يتطلبها الاتحاد الأوروب من أجل الحق في تنظيم المسابقة حيث  يجب أن يستضيف مكان الحدث مجموعة من الفعاليات  في الفترة السابقة للمنافس  وأن يعمل كمركز إذاعي دولي  ويجب عليه أيضاً تكون محكمة الإغلاق مع طوق أمني.

كما طالبت رسالة اتحاد الإذاعات الأوروبية بأن ترفع إسرائيل أي قيود دينية على إقامة فعاليات تتعلق بالمسابقة يوم السبت وهو يوم الراحة اليهودي الذي يبدأ ليلة الجمعة وينتهي مساء السبت وعادة ما يتم عقد بروفات يوروفيجن العامة بالتزامن مع يوم السبت اليهودي وكانت الأحزاب المتشددة المتطرفة قد طالبت في السابق بإعادة جدولة الأحداث في إسرائيل.