ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - من المؤكد أن الرحلات طويلة المدى تعني مكافحة أعراض من الإجهاد وصعوبة التركيز ولا يوجد علاج لساعتك البيولوجية ولكن هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتقليل هذه الآثار المترتبة على السفر بعيدًا.
يكشف الدكتور جوزيف أوجيلي مؤسس معهد كلايتون للنوم في ميسوري لماذا يمكن أن يستغرق الأمر أياماً حتى نتمكن من التكيف ولماذا "يكون السفر غرباًأفضل"
تحدث متلازمة تغيير المنطقة الزمنية عندما ينتقل جسمك بسرعة عبر المناطق الزمنية حيث يكون السفر أسرع من قدرة جسمك على إعادة ضبط ساعته الداخلية وهذا أمر قاسي بشكل خاص إذا كنت تسافر من الغرب إلى الشرق.
وقال الدكتور أوجيلي لصحيفة ديلي ميل أونلاين "القاعدة العامة من الأفضل أن تذهب إلى الغرب لأنك تهبط وتتجول بفاعلية قبل أن تذهب للنوم.
تتزامن ساعاتنا البيولوجية مع التغيرات الخفيفة والظلام وتنظم عمليات فسيولوجية متعددة بما في ذلك أنماط درجة حرارة الجسم ونشاط الدماغ وإنتاج الهرمونات وهناك ساعتان داخليتان تقومان بتنظيم دورة النوم والاستيقاظ والضوء هو المفتاح الرئيسي الذي يؤثر على الإيقاع اليومي للنوم.
ووجدت دراسة صدرت للتو من جامعة توهو في اليابان أن اضطراب الرحلات الجوية الطويلة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.
وجدت دراسة أجريت في عام 2013 من جامعة أكسفورد على الفئران أن حوالي 100 جين يتم تنشيطها استجابة للضوء وتعمل على "إعادة ضبط" ساعة الجسم الداخلية ومع ذلك هناك جزيء واحد ، يعرف باسم SIK1 يعمل على الحد من آثار الضوء على مدار الساعة مما يمنع بشكل أساسي ساعة الجسم من إعادة ضبط نفسها.
وقال الدكتور أوجيل: "يمكنك القيام بالكثير من الأشياء لتسهيل الرحلات الجوية ولكن ليس هناك علاج سهل ومنها الدء بالنوم باكراً قبل الرحلة الجوية والاستيقاظ مبكراً