النجاح الإخباري - خترق نيزك الغلاف الجوي للأرض الشهر الماضي، وانفجر قرب قاعدة أميركية مخصصة لرصد الصواريخ، لكن الواقعة بقيت طي الكتمان العسكري، حتى كشفتها تصريحات "علمية" مؤخرا.
وأوردت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، السبت، أن نيزكا انفجر بقوة 2.1 "كيلوطن" في سماء جزيرة غرينلاند، حيث يحتفظ سلاح الجو الأميركي بقاعدة إنذار مبكر.
و"الكيلوطن" وحدة قياس تعادل ألف طن، وتستعمل لقياس قوة انفجار القنبلة النووية، وعلى سبيل المثال بلغت قوة القنبلة النووية في هيروشيما عام 1945 حوالى 13 كيلوطن.
وقالت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" في 25 يوليو الماضي، أنها رصدت جسما غير محدد يسير بسرعة 24.4 كيلومتر في الثانية انفجر في الغلاف الجوي فوق غرينلاند، في منطقة تبعد 43 كيلومترا شمال القاعدة العسكرية.
وغرّد عن الواقعة، مدير مشروع المعلومات النووية التابع لجمعية العلماء الأميركيين، هانز كريستنسن، قائلا "مازلنا موجودين هنا.. لذلك استنتجوا (الجيش) بشكل صحيح أنها ليست ضربة روسية.. هناك نحو 2000 قنبلة نووية في حالة تأهب جاهزة للإطلاق".
وأضاف:" لو دخل (النيزك) في زاوية أكثر عمودية، لكان قد ضرب الأرض وبقوة أكبر بكثير".
وفي 15 فبراير 2013، انفجر نيزك طوله 20 مترا في الأجواء الروسية، وفشل الجيش هناك في إصدار تحذير مسبق، وفقا للعالم الأميركي.
وأوضح كريستنسن أن النيزك كان أقرب إلى حجم منزل، وأكثر إشراقا من الشمس، ويمكن رؤيته على بعد 100 كيلومتر.