ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - وجدت دراسة جديدة حول تأثيرات رائحة القهوة أن هذه الرائحة المميزة يمكن أن تشحذ الدماغ في ظروف معينة وعلى وجه التحديد قام باحثون بتقسيم 114 طالباً إلى مجموعتين للإجابة على أسئلة رياضيات وتعرضت المجموعة لرائحة القهوة أثناء الاختبار وانتهت مع درجات "أعلى بكثير".
واستنادًا إلى الأسئلة التي طرحت أثناء الاختبار بدا أن شم القهوة يعزز توقعات الطلاب حول مدى جودة عملهم.
وتقول الباحثة الرئيسية أدريانا مادزاروف من كلية ستيفنز للأعمال في نيوجيرسي: "ليس فقط أن العطر بل القهوة ساعدت الناس على تحسين أدائهم في المهام التحليلية لكنهم ظنوا أيضا أنهم سيقدمون أداءً أفضل وأثبتنا أن هذا التوقع كان مسؤولا جزئيا على الأقل عن أدائهم المحسن".
وكانت رائحة القهوة المستخدمة في التجربة الأولى خالية من الكافيين وأي منبهات أخرى وفي التجربة الثانية لم يتم استخدام أي نكهة للقهوة ولكن الارتباط النفسي للمشاركين بين رائحة القهوة والاستجابة المحسنة قد يكونان جزء من سبب وراء نجاح التجربة الأولى.
هذه دراسة صغيرة نسبياً ولكنها قد تساعد العلماء على تحسين فهمهم لكيفية تأثير الرائحة على حالتنا الذهنية.
ويريد الفريق الذي يعمل وراءها توسيع نطاق البحث في ما إذا كانت رائحة القهوة قد تسبب بقاء شخص ما مستيقظاً لفترة أطول
وقال الفريق يبدو الآن أن رائحة القهوة يمكن أن تؤدي إلى الشعور باليقظة في الدماغ ولكن سنحتاج إلى مزيد من الأبحاث لفهم ما إذا كان هذا يمكن أن يحدث على نطاق أوسع ولماذا يحدث هذا التأثير.