ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - مبنى شركة "أبل" العملاقة، يعرف باسم "أبل بارك، فهو على شكل "سفينة الفضاء" دائرية تضم أكثر من 12000 من الموظفين، وتتميز المبنى بجمال معماري بتصميم الزجاج والمعدن.
هذا المبنى الذي يعد أغلى مباني المكاتب في العالم تسبب لعدد من العاملين بحالات الصداع والإغماء.
فقد واجه الموظفون حالات الصداع ليس بسبب ضغط العمل، وإنما لسبب غريب جداً فمقر أبل المقام بتكلفة بلغت 51 مليار، ويعتبر من أفضل الإنجازات في الهندسة المعمارية يهدد صحة الموظفين العاملين بداخله، والسبب غريب جدًا، ولا يكاد يصدق.
إذ كشفت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" كيف تسبب مبنى أبل بعدد من الحوادث الخطيرة جدًا، وذلك بسبب نوافذه الزجاجية والأبواب الشديدة النظافة، حيث إن عمال أبل يقومون بجهود جبارة من أجل الحفاظ على نظافة المكان الذي تبلغ مساحته 260000 متر مربع (2.8 مليون قدم مربع) لدرجة أن عدد من موظفي أبل قد يؤذون أنفسهم عن غير قصد وهم يسيرون بسبب اصطداهم بالأبواب والنوافذ التي غدت غير مرئية من شدة نظافتها.
وتلقت دائرة الطوارئ عدداً من الإتصالات بسبب اصابة الموظفين من خلال اصطدامهم في النوافذ والأبواب الزجاجية غير المرئية تقريبا، وأصبح هؤلاء الموظفين يتطلعون إلى العيادة الطبية التي سيتم افتتاحها في مقر أبل !.
ووفقا لموقع "بلومبرغ" الشهير فقد لجأ العمال اليائسون إلى نشر ملاحظات لاصقة صفراء على الألواح الزجاجية، إلا أنه تمت إزالتها في وقت لاحق لأنها جعلت التصميم يبدو بشعاً، وبحسب رؤية أبل فإن المبنى قد صممه مؤسس الشركة الراحل ستيف جوبز.
لكن المبنى الآن يوصف بانه "سفينة الفضاء" التي هبطت على الأرض كي تسبب الصداع للموظفين.