ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - في الولايات المتحدة، أكثر من 36.5 في المئة من البالغين وحوالي 20 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 19 يعانون من السمنة المفرطة، المرتبطة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان هي من بين الأسباب الرئيسية من الوفيات
وقد دفع ذلك بعض خبراء الصحة العامة والتغذية إلى اقتراح أن تطبق الدولة في الولايات المتحدة ضريبة على الوجبات السريعة لمكافحة الأكل غير الصحي.
وتحقيقا لهذه الغاية، حدد فريق من الباحثين من كلية الصحة العامة العالمية بجامعة نيويورك وكلية فريدمان لعلوم التغذية وسياساتها في جامعة تافتس تحديد مشروعية ضريبة الغذاء غير المرغوب فيه وإمكانية إدارتها وقد نشرت نتائج أبحاثهم في المجلة الأمريكية للصحة العامة.
وقال الفريق بأن النهج الأكثر فعالية سيكون ضريبة على المستوى الاتحادي على المصنعين للوجبات السريعة بدلا من المستهلكين.
وقالت الباحثة الدراسة جنيفر ل. بوميرانز، "يبدو أن استنتاجنا بأن الضريبة الاتحادية على الأغذية تبدو مجدية قانونيا وإداريا ولها آثار قوية على سياسة التغذية".
فرض الضرائب على الوجبات السريعة هو في الواقع ليس غير المألوف فهناك ثمان دول من بينها المكسيك واليابان نفذت شكلا من أشكال الضرائب بهدف المساعدة فى مكافحة السمنة.
غير أن هورتون قال إن فرض ضريبة على الشركة المصنعة أو المستهلك سيكون هو نفسه في النهاية وعلى أي حال ضريبة الوجبات السريعة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى خفض معدلات السمنة أو على الأقل إبطاء الزيادة.
مشكلة السمنة في الولايات المتحدة هي أكثر من مجرد الصحة البدنية لأن الأطفال البدناء هم أكثر عرضة من نظرائهم للتخويف، والاكتئاب، وانخفاض تقدير واحترام الذات. كما أن السمنة لها تأثير سلبي كبير على اقتصاد البلاد، حيث تتجاوز تقديرات التكلفة السنوية 1.4 تريليون دولار.