ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - كينشيرو وشقيقه الأصغر "كنغورو" هما روبوتان تم بناؤهما بتشابه غير مسبوق مع علم التشريح البشري في جامعة طوكيو.

تصميمهما الفريد يجعلهما قادران على التحرك بطرق تعد أقرب إلى حركة الإنسان الطبيعية، أكثر من أي الروبوتات السابقة و القدرة الأكثر إثارة للدهشة لدى كينغورو هي  التعرق.

وذلك عن طريق الآلات التي تسمح للروبوت التحرك مثل الإنسان مع ارتفاع درجات الحرارة ومن خلال قنوات حيث يتم التبريد عن طريق تقنية مشابهة للتعرق. 

قد يكون من البديهي أن المهندسين خلقوا اثنين من الروبوتات قادرة على دراسة الحركات البشرية بمزيد من التفصيل ومع تقدم التكنولوجيا إلى أبعد من ذلك في المستقبل، كينغورو و كينشيرو يمكن أن يكونا مصدر إلهام لروبوتات البحث والإنقاذ الفعلية.

ولكن ما زلنا بعيدين جدا عن مستوى الذكاء الاصطناعي بحيث لا يمكنك تمييز البشر عن الروبوتات.

ومع ذلك، فإنه يبدو وكأننا نقترب من تلك  التكنولوجيا القوية التي لا تقدر ولا تحصى ولكن بالتأكيد سوف تصل إلى أكثر من المستوى الحالي.