وكالات - النجاح الإخباري - توقع علماء جامعة تافتس الأمريكية أن تؤثر التغيرات المناخية سلبا في المحاصيل الزراعية بما فيها محاصيل القمح في الصين والولايات المتحدة.

وتشير مجلة npj Climate and Atmospheric Science إلى أن الباحثين حللوا بيانات عن التنبؤات الموسمية خلال الأربعين عاما الماضية، والتي استخدمت في الحسابات الإحصائية عن الأحداث النادرة التي يصعب تحديدها من السجلات التاريخية. ويطلق على هذه الطريقة اسم المجموعة المتطرفة المحاكاة غير المسبوقة أو Unprecedented Simulated Extreme Ensemble (UNSEEN)، ما سمح للباحثين بتقدير التواتر المحتمل للحرارة الشديدة التي تتجاوز العتبات الحرجة لنمو القمح.

يذكر أن محاصيل القمح الشتوي تبدأ بالنمو في الخريف وتحصد في صيف السنة المقبلة. ولكن في الربيع خلال فترة تزهّرها تعتمد على درجات الحرارة. فإذا كانت أعلى من 27.8 درجة مئوية عانت النباتات من الإجهاد الحراري، وفي 32.8 درجة مئوية تفقد انزيمات مهمة خصائصها.

ودرجات الحرارة القصوى التي حدثت في الغرب الأوسط الأمريكي عام 1981 والتي كانت تحدث مرة كل 100 عام، أصبحت تتكرر كل ست سنوات. أما في الصين فأصبحت تتكرر كل 16 عاما. هذا يعني أن احتمال تكرر درجات الحرارة القصوى الذي كان يعادل عام 1981 واحدا بالمئة في الغرب الأوسط الأمريكي أصبح الآن يعادل 17 بالمئة، أما في الصين فيعادل 1-6 بالمئة.