نابلس - النجاح الإخباري - أفادت صحيفة هآرتس أن الجيش قرر إعادة نائب قائد كتيبة في جيش الاحتلال رغم اتهامه بالتحرش الجنسي بالمجندات اللواتي يخدمن تحت أمرته.
وبينت الصحيفة أن التحقيق لا يزال مستمرا، ولم يقرر الجيش إيقاف الضابط حتى الآن، وتم إعادته لقيادة المجندات اللاتي اشتكين ضده.
وقالت المتحدثة باسم جيش الاحتلال إن إيقافه قيد المراجعة هذه الأيام.
ويعمل الضابط، برتبة رائد، كنائب قائد في إحدى الكتائب المشاركة التي يخدم فيها جنود ومجندات معًا.
وقد انخرطت الكتيبة- بحسب هآرتس- في عمليات عسكرية في الآونة الأخيرة في الجنوب والضفة الغربية.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال ردا على ذلك: "في الآونة الأخيرة، تم استجواب ضابط للاشتباه في ارتكابه جرائم جنسية ضد جندية تعمل تحت قيادته. وبعد الانتهاء من التحقيق، سيتم إحالة نتائجه إلى مكتب المدعي العام العسكري للنظر فيها. وتجري حاليا دراسة إيقاف الضابط وسيتم اتخاذ قرار بشأن هذه القضية قريبا."
ونشرت صحيفة "هآرتس" تقريرا في نوفمبر 2022 قالت فيه إنه وفق تقرير مراقب الدولة في إسرائيل، فإن حوالي ثلث المجندات اللاتي يؤدين خدمتهن الإلزامية في الجيش الإسرائيلي تعرضن للتحرش الجنسي مرة واحدة على الأقل في العام الماضي.