نابلس - النجاح الإخباري - ترجمة خاصة - تحدث جايك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، عن شروط المساعدات المقدمة لإسرائيل إذا مضت في غزو رفح. 

وكرر سوليفان موقف الرئيس بايدن بشأن الموضوع، قائلا إن الرئيس لن يدعم "عملية عسكرية في رفح لا تحمي المدنيين وتقطع الشرايين الرئيسية للمساعدات الإنسانية".

وأضاف سوليفان أن مثل هذه العملية "ستضع ضغطًا هائلًا على الحدود الإسرائيلية المصرية. وهذا ليس شيئًا يمكنه دعمه. نحن نتحدث مع الإسرائيليين حول هذا الموضوع، ونعمل على حله.. ولن أقف عند هذا الحد.. لن أقف على هذه المنصة وأطرح عليها افتراضات".

وأوضح سوليفان أن إدارة بايدن "لم تر خطة ذات مصداقية لحماية هؤلاء المدنيين". 

وتابع قائلا: "أعلم أنكم جميعا مهووسون بمفهوم الخط الأحمر هذا. الرئيس لم يصدر أي تصريحات أو إعلانات".

وأضاف سوليفان أن "رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو هو زعيم دولة ذات سيادة. ويمكنه اتخاذ القرارات بشأن ما سيفعله. دعونا نرى في الواقع ما سيحدث. وفي نهاية المطاف، عرض الرئيس وجهات نظره بشأن رفح. نحن نعتزم التواصل مباشرة مع حكومة الاحتلال على كل المستويات ومعرفة إلى أين ستتجه الأمور من هنا".

وفيما يتعلق بلبنان، قال سوليفان: "نود أن نرى نهاية للهجمات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، لكن دعونا نتذكر كيف بدأ ذلك. أطلق حزب الله النار على إسرائيل تضامناً مع حماس. إحدى الطرق للمضي قدماً ستكون من جانب حزب الله".

وتابع: "لوقف إطلاق النار على إسرائيل. نحن بحاجة إلى العمل على حل طويل الأمد لهذا، بما يتوافق مع الاتفاقيات السابقة ويتوافق مع المبدأ القائل بأن الأشخاص الذين نزحوا من منازلهم يمكنهم العودة إليهم، ولا يوجد تهديد أمني دائم على الحدود".

واختتم حديثه بالقول: "هذا ما نعمل من أجله مع كلا الجانبين، ونحن نعمل بأقصى قدر ممكن من الفعالية والهدوء. وهذا يتطلب دبلوماسية دقيقة في كل من القدس وتل أبيب وبيروت"، على حد تعبيره.