وكالة أنباء العالم العربي - النجاح الإخباري - دعا ما يسمى وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الثلاثاء إلى وضع حد لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وليس فقط في قطاع غزة.
وقال كوهين في بيان في أعقاب اجتماعه بوزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولوناد، التي تزور إسرائيل كرئيسة لفريق التفتيش التابع للأمم المتحدة لفحص ادعاءات مشاركة موظفي الأونروا في عمليات السابع من أكتوبر، إن الأونروا باتت جزءا من المشكلة وليس الحل.
وأضاف "أخبرت كولوناد أن التخلص من الأونروا التي أصبحت أداة لتبييض الأسلحة والأموال لحماس، هو جزء لا يتجزأ من التخلص من حماس فنحن بحاجة إلى وضع حد لأنشطة الأونروا ليس فقط في غزة، ولكن أيضا في الضفة الغربية".
وتابع "منظمة شارك موظفوها في مذبحة واختطاف الإسرائيليين وقتل الأطفال واغتصاب النساء، لا حق لها في الوجود".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عيّن في فبراير شباط الماضي مجموعة مراجعة مستقلة لتقييم جهود الأونروا فيما يتصل بضمان حياد عمل الوكالة.
وعلقت دول، من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، تمويلها للوكالة الأممية إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة عدد من موظفي الأونروا في الهجوم الذي شنته حماس وفصائل فلسطينية على بلدات وتجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.